|
الجزيرة - محمد السنيد:
أجمع عدد من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مؤسس المملكة وباني مجدها أن الملك المؤسس استطاع أن يقيم دولة عصرية ثابتة الأركان عزيزة الجانب متمسكة بالإسلام، مقدماً الدليل الحي على أن الإسلام دين ودولة وأن ما تحقق من انسجام وتوحد بين أبناء هذه البلاد ما كان ليتم إلا على منهج الإسلام، وأجمع أبناء المؤسس (يرحمهم الله) على أن الملك عبدالعزيز قضى حياته كلها في كفاح مستمر، وأن لجهود المؤسس -رحمه الله- وصحبه شرف توحيد هذه البلاد وجمع كلمتها على الخير والحق.
وقال أبناء المؤسس في أحاديث ومناسبات وطنية سابقة سجلها التاريخ ليطلع عليها أبناء الجيل الحالي، إن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أرسى لهذه البلاد منهجاً واضحاً قويماً، منطقه الالتزام بالشرع بالحنيف في كل شؤون البلاد، وأقام الهجر لتوطين البادية، واهتم -رحمه الله- بالتعليم والزراعة وإدارة شؤون البلاد بطريقة علمية حديثة، وجعل -رحمه الله- نصب عينيه أمن وطمأنينة الحجيج والعمل على تيسير سبل الحج، وهو ما وفقه الله تعالى إليه عبر الأعمال العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وتوفير الأمن والأمان والطمأنينة لقاصديهما.
وفيما يلي نص أحاديثهم التي تم توثيقها، عبر كتاب «المؤسس في عيون أبنائه وأحفاده» الذي صدر -مؤخراً- ويرصد أقوال بعض من أبناء وبنات وأحفاد وحفيدات الملك عبدالعزيز وجهوده في توحيد المملكة.