الدمام ـ هيا العبيد:

أكد عدد من القياديات وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية على أن المملكة تشهد اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نهضة وحركة نمو على جميع الأصعدة، والصدى الإيجابي لهذا النمو في جميع المجالات، والتي يستشعره المواطن العادي في حياته اليومية، مشيرات إلى أن ذكرى يوم الوطن تمر علينا بجهود خادم الحرمين الشريفين وما يقوم به من خدمات تطويرية تصب في مصلحة المواطن والوطن، كما أنها ذكرى لِمَا نحن فيه من نعمة ورغد عيش وانتعاش اقتصادي لم يسبق له مثيل في تاريخ المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز-رحمه الله.

حيث تحدثت لـ»الجزيرة» سيدة الأعمال العضو بمنتدى سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية سامية الادريسي والتي قدمت التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي.

وقالت: أود التنويه هنا بأهم العناصر التي تساهم بدفع عجلة النمو وأول تلك العناصر الإنسان: حيث أن تهيئة المواطن والارتقاء بمستواه التعليمي يشكل أهم عنصر لا يمكن أن تدور بدونه عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وبرامج تطوير المناهج التعليمية الجارية الآن والتي سيشعر المواطن بنتائجها قريبا إن شاء الله تسيرعلى قدم وساق، مشيرة إلى برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي والداخلي الذي أطلقه وتبناه خادم الحرمين الشريفين، مبينة بأنه أعطى الطلاب فرصة نادرة للتزود بأفضل فرص التعليم، ويدل ذلك على حنوه على أبنائه وبناته واهتمامه بتحصيلهم العلمي على أعلى المستويات ويكشف لنا عن نظرته الثاقبة البعيدة وأولوياته التي تعنى بشعبه، وبدأنا نشعر بنتائج الابتعاث مع عودة أول دفعة من خريجي وخريجات البرنامج.

ولفتت الإدريسي إلى عملية الإصلاح التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين والحرب على الفساد التي أعلنها في البلاد وهي جزء لا يتجزأ من عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي الذين تمر بهما بلادنا الحبيبة، والمناداة بالإصلاح أشعرت المواطن أن المليك يحس معاناته ويلمس قضاياه ويشركه فيها ليتحمل جزءً من المسئولية ويكون جزءً من الحل وينفض عنه غبار الاتكالية ليصبح عضوا فعالا مشاركا في دفع عجلة النمو الاقتصادي والعدل الاجتماعي والاقتصادي وتجعل المملكة تخطو بخطوات ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل للنهضة في أي بلد مفاصل حيوية لا غنى لها عنها ولا تقوم إلا بها ويعد مجال الاقتصاد دخل المملكة يعتمد بنسبة كبيرة جدا على تصدير النفط الخام ومنتجاته.

وأضافت: ولكي تواكب المملكة التقدم الاقتصادي في العالم وتخفف من اعتمادها على النفط كمصدر رئيسي للدخل، كان الشاغل الأكبر هو تنويع الدخل والأنشطة الاقتصادية، ومن أهم مظاهر تلك الخطوة ولا يقتصر عليها، هو وضع استراتيجية للتصنيع لعشر سنوات قادمة لمضاعفة دخل المملكة من التصنيع، حيث المشروعات الصناعية الاقتصادية الجبارة التي في طور الإنشاء والمشاريع الصناعية الصغيرة التي تدعمها جهات حكومية وأهلية عديدة شاهدة على حركة تنموية اقتصادية كبيرة في المملكة.

وأشارت إلى أن موقف الملك عبدالله من إعلانه الحرب على الفقر والنهوض بمستوى المواطن الاقتصادي والاجتماعي والتركيز على قضية المواطنة التي تؤدي للحمة بين أبناء الوطن موقف تاريخي يكتب له، وما كان للمرأة السعودية أن تحقق المكاسب التاريخية التي حققتها في مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاعتراف بحقوقها وتفع يل دورها لتصبح شريكا حقيقيا وفعالا في بناء وطنها بدون دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لها ووقوفه بجانبها في قضاياها العديدة.

أطال الله عمرك يا مليكنا الغالي ووالدنا وهنيئا لك ولنا هذه النهضة التي نعيشها وهذا الأمان الذي ننعم به وسط الحروب والمآسي التي تحيط بنا. كل عام ووطننا ينعم بالأمان والتقدم والازدهار.

أما المهندسة سعاد الزايدي فقالت بأن المواطن يزداد فرحا عندما نسمع بتحقيق تلك الانجازات والمشاريع الجديدة في يوم الوطن لتكتمل الفرحة بأن يوم الوطن ليس يوم ترويح عن النفس وإنما يوم الوفاء والانجاز بما يطالب به المواطنين من القرارات التي تصدر ونسمع عنها بان تحضا برعاية من المسئولين والقائمين عليها وتنفيذها في وقت قياسي مثل ما نسمع من باقي الدول، مؤكدة بأن الدولة بذلت الكثير ولا زالت تعطى بسخاء لوطنها الذي نتمنى بان يحقق امنيات وتطلعات المواطنين في مثل هذا اليوم التاريخي الذي تسجل فيه الانجازات وتعطى المرأة حقوقها كاملة أسوة بشقائقها الرجال وإتاحة الفرصة أمامها في شتى المجالات.

فيما نوهت عضو الغرفة الصناعية التجارية بجدة ورئيسة مجلس شركة العين للبصريات الدكتورة عائشة نتو، النهضة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره، وقالت بأن خير شاهد ع لى ذلك دخول المرأة مجلس الشورى الذي يعد إنجاز حضاري بارز من منجزات النهضة السعودية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث توّج حفظه الله عنايته بالمرأة السعودية خاصة وأتاح الفرص أمامها في شتى المجالات ،والذي جعل من اهتماماته استقطاب المبتعثات المميزات في برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي للإسهام في تطوير الكفاءات البشرية الأكاديمية في أقسام الجامعات وتحقيق جودة شاملة في الأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى إيجاد بيئة محفزة على التعلم والإبداع في مجال التعليم.

وأشارت إلى أن تلك الإنجازات لا يمكن لإنسان حصرها في مقالة أو كتاب أو لوحة، حيث حققت المرأة السعودية في عهده الزاخر العديد من الإنجازات والنجاحات التي وصلت بالمرأة السعودية للعالمية، معربة عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين وولى عهد الأمين سائلة المولى عزوجل إن يدم على مملكتنا امنها واستقرارها.

من جهتها قالت عميدة كلية محمد المانع الطبية عضو منتدى سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية الدكتورة عائشة المانع، لقد شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظها الله تطورا ملموسا على كافة الاصعدة في مختلف المجالات والتي كان لها بالغ الأثر ودوره البناء بتمكين مشاركة المرأة في دفع التنمية الاقتصادية للوطن وتأتي ضمن جهوده المجال الطبي الذي اتاح للمرأة المساهمة الفعالة في مختلف التخصصات الطبية وذلك من خلال توفير مؤسسات التعليم العالي والدراسات العليا لها، بجانب اهتمامه يحفظه الله بالعملية التعليمية بصورة عامة في جميع انحاء المملكة والذي فتح المجال في التعليم الصحي وأتاح الفرص للابتعاث الداخلي والخارجي والذي نشهد خلاله كوكبة من ابناء الوطن من كلا الجنسين تساهم في دفع عجلة التنمية، فهنيئا للوطن بقائد مسيرته ومجده خادم الحرمين الشريفين وولى عهد الأمين سائلين المولى بأن يحفظ علينا أمننا واستقرارنا في ظل حكومتنا الرشيدة.