الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:

تحتفل المملكة اليوم بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين، الذكرى التاريخية لمسيرة هذا الوطن الغالي وإنجازاته التنموية المباركة، هذه المناسبة تذكرنا بما حققه وسطره الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من ملاحم البناء وإنجازات العطاء.

كل مناطق المملكة تعيش اليوم هذه المناسبة وفق احتفالات كبيرة أعدتها الإمارات والمحافظات، إضافة إلى استعدادات وزارة التربية وبقية الجهات الأخرى للاحتفال بهذه الذكرى الغالية.

الجزيرة تلتقي بالمواطنين

وخلال رصد الجزيرة يوم أمس لمظاهر الفرح في شوارع وأحياء الرياض التقت بعدد من المواطنين والذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الذكرى الغالية، وسألوا الله أن يديم هذه الأفراح على بلادنا ويعمها الأمن والأمان. وقال المواطن محمد الفرج: أجدها مناسبة طيبة لأقدم التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل وإلى الأمتين العربية والإسلامية. لا شك أنها ذكرى تعرف الأجيال بما سطره الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من قوة التلاحم والعطاء لهذا الوطن المعطاء، هنيئاً لنا جميعاً ودامت بلادنا في عز وأمان.

حفر اسمه في قلوب الجميع

وقال المواطن سعيد حكمي وهو معلم رياضيات في المرحلة المتوسطة: حقيقة نبارك للجميع هذه الذكرى الغالية وهذه المسيرة المباركة، لا شك أن خادم الحرمين الشريفين قد حفر اسمه في قلوب الجميع لما قدمه ويقدمه لهذا الوطن ومواطنيه. وخلال هذه العجالة يصعب حصرها لكننا نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها.

وأبدى المواطن سالم الزيلعي سعادته وامتنانه لهذه المناسبة الوطنية وقال: أولاً نهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل، إنها ذكرى كبيرة وعظيمة تذكر الأجيال بما حققه الآباء والأجداد لهذا الوطن الكبير، إننا في نعمة وحياة سعيدة نسأل الله دوام الصحة والعافية والحياة الآمنة.

وقال المواطن فراج الرشيدي: أولاً أهنئ الجميع بذكرى اليوم الوطني وأسأل الله دوام التقدم والاستقرار. لا شك أن الذكرى الـ(83) ذكرى جميلة. بلادنا -والحمد لله- في تطور ومسيرة مباركة، ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز جعل وطنه وشعبه يعيشون في حياة سعادة وصحة وعافية، فهو حفظه الله حريص كل الحرص وهمه المواطن لتتوفر له سبل الحياة السعيدة من تعلم وصحة وإعانات وحوافز وكما هو حفظه الله حريص على أبنائه في مجال التعليم ليمكنهم من الابتعاث والدراسة وفق برنامج طموح بدأنا نجني ثماره، وأصبحت المملكة تستقبل دفعات من هؤلاء الخريجين بعد أن أنهوا دراساتهم في الخارج. حفظ الله بلادنا.