|
القاهرة - علي فراج:
نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري بمصر أن يرشح الجيش أحدًا بعينه أو يدعمه لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكِّدًا أن المؤسسة العسكرية لها موقفٌ ثابتٌ هو أنها لن ترشح أحدًا للرئاسة ولن تتدخل في العمل السياسي عبر دعم مرشح بعينه، موضحًا أن جمع توقيعات لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالترشح للرئاسة هي مشاعر شعبية لا يمكن منعها، مؤكِّدًا أن الفريق السيسي أكَّد أكثر من مرة أن حماية إرادة الشعب المصري أعزّ بكثير من حكم مصر,
وأكَّد أنَّه لا يفكر في هذا الأمر وأن قيادته للمؤسسة العسكرية هي أقصى طموحاته وأشار المتحدث العسكري في تصريحات إعلاميَّة إلى أن الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق أو الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق هما مواطنان مصريان لهما حرية الترشح في الانتخابات وردًّا على سؤال حول زيادة معدل تدمير الأنفاق في العمليات التي تجري في سيناء قال: كنّا نعمل على مدار العام المنصرم مع وجود بعض التحفظات من القائمين في الفترة الماضية ولكن منذ بدأت العملية في سيناء في 7 أغسطس الماضي قمنا بتدمير أكثر من 300 نفق واتبعناها بتدمير 142 نفقًا أخرى أيّ نحو 80 إلى 90 في المئة من المرصود حاليًّا مع الاستمرار في رصد أيّ إنفاق جديد.
وفي سياق منفصل غادر الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسيَّة إلى نيويورك في زيارة للولايات المتحدة تستغرق أربعة أيام.
وصرح حجازي قبيل مغادرته بأنّه يجرى حاليًّا تحديد موعد جولة الرئيس منصور طبقًا لارتباطاته ولارتباطات القادة العرب، الذين يسعى للقائهم والتباحث معهم بشأن التطوُّرات العربيَّة وسبل دعم علاقات التعاون بين مصر وهذه الدول وأنه لم يتم تحديد موعد أولى جولات منصور الخارجيَّة التي تشمل زيارة السعوديَّة والإمارات والكويت.
وحول زيارته للولايات المتحدة قال حجازي: سأشارك في منتدى حول الاقتصاد المصري يقيمه أحد المراكز الأمريكية المتخصصة، حيث سأعرض أمامه الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصري وخصوصًا أن العالم عاش معنا عامًا خلال حكم الإخوان عانى فيه الاقتصاد المصري كثيرًا. وأشار إلى أنّه لن يلتقي بشكل مباشر مع مسئولي الإدارة الأمريكية وإن كانت مشاركته في بعض الفعاليات التي يشارك بها بعض مسئولي الإدارة تمثِّل لقاءات بشكل غير مباشر.
وأكَّد أن العلاقات المصريَّة الأمريكية علاقات قديمة وتتطوّر مثلها مثل أية علاقات وفقًا لتطورات الأحداث.
وحول ما قيل عن طلب الرئيس الأمريكي تعليق مساعدات لمصر بقيمة 500 مليون دولار قال حجازي: إنني لا أتعامل مع مثل هذه الأخبار بأنها شيء نهائي، فقد يطلب أحد اتِّخاذ قرار معين ولكن هناك آليات لم تستكمل لاتِّخاذ القرار وأنا أعتقد أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتعامل مع دولة بحجم مصر على أنها علاقات مادية فقط أو تقدم مساعدات مادية لمصر وهي تتعامل مع مصر في إطار أوسع وأكبر من إطار المساعدات.