Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 22/09/2013 Issue 14969 14969 الأحد 16 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

الملك عبدالعزيز بنى أضخم ساعة في مكة بطول (25) مترًا عام 1352هـ

رجوع

كشف المشرف على كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عمر بن صالح العُمري، عن أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - أمر عام 1352هـ ببناء ساعة كبيرة بجوار المسجد الحرام بطول 25 مترًا، لتكون نبراسًا لضبط الوقت آنذاك، وذلك ضمن مشروعات العمران التي أمر بها -رحمه الله- في المسجد الحرام.

وأوضح الدكتور عمر العُمري في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الساعة عُدت أضخم وأطول ساعة بنيت في ذلك الزمان، حسبما وصفها المؤرخ ابن عبيد، إذ قال: إنها أول ساعة وُجدت في الحجاز بهذه الصفة، ضخامة وضبطًا وقوة وبهاءً، وأصبحت هذه الساعة الوحيدة للمسجد الحرام يعتمد عليها في الوقت.

ولفت الدكتور العُمري إلى أن اهتمام الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بالحرمين الشريفين بدأ عام 1344هـ، حينما أصدر أمره الكريم إلى مدير الأوقاف محمد بالخير بترخيم عموم الخراب الواقع في جدار المسجد الحرام، وأرضه، وأعمدته، وإصلاح المماشي، وحاشية المطاف، وعموم الأبواب، وطلاء مقام إبراهيم عليه السلام بالدهان الأخضر، والأساطين النحاسية حول المطاف.

وبين أن المسجد النبوي حظي كذلك باهتمام الملك عبدالعزيز، إذ أمر - أسكنه الله فسيح جناته - منذ أن زار المدينة المنورة عام 1345هـ بترميم وصيانة ما يحتاج إليه المسجد وإيصال مختلف الخدمات إليه، والتخطيط من أجل توسعته، أسوة بالمسجد الحرام.

وأبان أن الملك عبدالعزيز لم يتردد أبدًا طول فترة حياته في تقديم ما يحتاج إليه المسجد الحرام والمسجد النبوي من توسعة أو إصلاح أو خدمات، مفيداً أن الدراسات العلمية عن «مرافق الحج وخدماتها المدنية في عهد الملك عبدالعزيز» ذكرت أن الملك المؤسس كان وراء إعلان المشروع العملاق لتوسعة المسجد الحرام، الذي دشنه الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود - رحمهما الله.

وأوضح أن الملك عبدالعزيز كان حريصًا على إجابة الطلبات الواردة إليه من مختلف مناطق المملكة للمساعدة في بناء أو ترميم المساجد، وما يتبعها من مبرات خيرية، ودور علم، وأوقاف، وامتد ذلك إلى رعاية الأئمة والمؤذنين في المساجد، من خلال توفير الأعطيات لهم، وتأمين مسكنهم.

وأكد الدكتور عمر العُمري أن العناية بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة استمرت من بعد وفاة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حيث حمل أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - على عاتقهم هذا الاهتمام، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شهد في عهده المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات ضخمة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإسلام.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة