رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لكسمبورغ ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي فيصل بن حسن طراد التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - وإلى حكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني 83.

وقال السفير في تصريح لوكالة الأنباء السعوديَّة بهذه المناسبة: «إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني هي مناسبة عزيزة لتذكير ولتعريف الأجيال الشابة بما قدمه الآباء والأجداد من جهود وتضحية لينعموا اليوم بهذه الحياة الرغيدة وعلى رأس هذه الجهود ما قام به المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- لإنشاء هذا الكيان الشامخ وما قدمه من بعده أبناؤه البررة، الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -رحمهم الله جميعًا -».

وأضاف: إننا نعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي استطاع حفر اسمه في قلوب شعبه وقلوب الملايين من شعوب العالم أجمع، واليوم وبفضل من الله تحتل المملكة مكانة غير مسبوقة على المستوى الدولي والإسلامي والعربي من خلال عضويتها في الهيئات والمنظمات الدوليَّة وعلى الأخص مجموعة العشرين.

وأضاف: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الديانات والحضارات والثقافات قدمت خريطة طريق لهذا العالم وصولاً إلى العيش بسلام ووئام بما يحقِّق النمو والازدهار لشعوب العالم أجمع.

وأكَّد سفير خادم الحرمين الشريفين في بروكسل أنَّه وعلى المستوى الوطني كان ولا زال المواطن وأمنه وتعليمه وصحته ومعيشته هو الشغل الشاغل له -حفظه الله-، حيث شهدت موازنات المملكة للثلاثة الأعوام الماضية تخصيص ما لا يقل عمَّا نسبته 30 في المئة للجانب الصحي والتَّعليمي ووصل عدد الجامعات إلى حوالي 30 جامعة مع المئات من الكليات المتخصصة، يضاف إلى تلك الإنجازات القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإقرار حق المرأة في عضوية مجلس الشورى وتعيين 30 سيدة أيّ بنسبة 20 في المئة من مقاعد المجلس، فقد جاء هذا القرار من منطلق تعزيز دور المرأة في المجتمع وفقًا للضوابط الشرعية.

وقال السفير فيصل بن حسن طراد: إن مملكتنا الحبيبة، أضحت ولله الحمد وعلى الرغم مما يشهده العالم من قلاقل واضطرابات تعيش حالة متميزة من التناغم بين أبناء الوطن قيادة وشعبًا، بفضل تطبيق شرع الله وتحقيق السَّلام الاجتماعي ممثلاً في مظلة من الخدمات المتنامية، التي تلبي احتياجات المواطن في كلِّ ركن من أرجاء الوطن، باعتبار أن بناء الإنسان السعودي وتطويره هو الأساس الذي ترتكز عليه مسيرة بناء الوطن.