عواصم - وكالات:
يتوقع أن تهيمن الحرب الأهلية السورية وأسلحة الدمار الشامل، على المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تفتتح أعمالها يوم الثلاثاء المقبل. وسيتناوب أكثر من 130 رئيس دولة، وهو الحضور الأكبرعلى الإطلاق، ونحو 60 وزير خارجية على الحديث.
وينصب تركيز النقاش السياسي العام برغم ذلك بالفعل في الدورة السنوية 68 على سورية، والانقسام القائم بين القوى العظمى بشأن سبل العمل على إيجاد حل شامل للنزاع الذي يمضي في عامه الثالث الآن.
وقبل انعقاد الجمعية العامة، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه يعتزم مطالبة زعماء العالم بالتحرك ضد الأطراف السورية التي استخدمت غاز الأعصاب «السارين» في شهر أغسطس الماضي، وحذّر من أنّ النزاع السوري هو التحدي الأكبر الذي يواجه السلام والأمن والإنسانية.
من جهته يبدأ رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد، على رأس وفد من الائتلاف يستهلها بلقاء وزير الخارجية جون كيري. وقال مصدر سياسي في الائتلاف أمس السبت إنّ الجربا سوف يطالب خلال مباحثاته.
(طالع دوليات)