قندوز - وكالات:
أعلن مسؤولون محليون ان مسلحين قتلوا أمس الاربعاء مسؤولاً كبيراً في اللجنة الانتخابية الأفغانية في شمال البلاد ما يثير مخاوف من موجة عنف جديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نيسان -أبريل.
وكان حذّر قبل يوم من قتله من أن الوضع الأمني المتدهور يهدد انتخابات الرئاسة التي ستجري العام القادم.
وبدأ أمان الله أمان عمله أثناء أول انتخابات رئاسية في عام 2004 . وهو أول عضو باللجنة يتعرض للاغتيال منذ أن بدأ عمله في مايو - أيار.
وقال الناطق باسم الحكومة المحلية عناية الله خالق أن أمان الله أمان رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة في ولاية قندوز (شمال) اغتيل برصاص رجال مسلحين كانوا على دراجة نارية عند خروجه من منزله.
وهو أول مسؤول من اللجنة الانتخابية يقتل منذ فتح باب الترشيحات الاثنين للانتخابات الرئاسية وحتى 6 تشرين الأول - أكتوبر.
وأكّد نائب قائد الشرطة عبدالله تالوار مقتل المسؤول مشيراً إلى أنه قتل في مدينة قندوز بعدما ذهب للتسوق وأن مرافقيه الشخصيين لم يكونوا معه.
وكانت طالبان دعت الأفغان في وقت سابق إلى عدم المشاركة في «الانتخابات الشكلية». وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد «سنستهدف المرشحين ونشطاء حملاتهم الانتخابية وموظفي الانتخابات ومراكز الاقتراع لوقف ما يطلق عليه الانتخابات الرئاسية».
وتقع قندوز في الشمال الهادئ نسبياً من البلاد لكنها تشهد تحركات لمتمردين .
كما تشكل قندوز الواقعة على حدود طاجيكستان طريقاً رئيسياً لتهريب المخدرات وتقيم فيها مجموعات متنوعة من الاتنيات المتنافسة وأخرى مسلحة.