رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أكَّدت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أن الاستفزازات الإسرائيلية لا تخدم المناخ الذي تعمل فيه الولايات المتحدة الأميركية لإنجاح المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأدانت الرئاسة الفلسطينية قتل الاحتلال الإسرائيلي للشاب الفلسطيني» إسلام حسام طوباسي-19 عاماً» من مخيم جنين، صباح أمس الأول الثلاثاء وقالت الرئاسة إن هذه الاستفزازات الإسرائيلية لا تخدم المناخ الذي تعمل فيه الولايات المتحدة الأميركية لإنجاح المفاوضات.
واستشهد صباح الثلاثاء الشاب «الطوباسي» بعد وقت قليل من إصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجر أمس في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المُحتلَّة.. وبحسب مصادر (الجزيرة) أُصيب الشاب الطوباسي بعد مداهمة منزله وتفجير أبوابه فجرًا، ثمَّ أقدم جنود الاحتلال على اعتقاله، حيث استشهد لاحقًا في أحد المشافي داخل «إسرائيل».. في غضون ذلك، استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الأميركي لعملية السلام - مارتن انديك -، بحضور القنصل الأميركي العام - مايكل راتني. وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات العملية السلمية، والمفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية الإدارة الأميركية، وتقييم نتائج الجولات السابقة.
وحضر اللقاء، كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
وفي الشأن السياسي، أيضاً، عقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي جولة مفاوضات جديدة في القدس المحتلة، وسط تعقيدات تعتري المباحثات بين الجانبين، وذلك بعد مرور شهر على استئنافها برعاية أمريكية.. ورغم عقد أكثر من 8 جلسات تفاوضية، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «ياسر عبد ربه»:» إن مؤشرات المفاوضات الجارية سلبية حتى الآن، بسبب التعنت الإسرائيلي، إذ تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلالها إلى رسم الحدود وفقاً لخريطة مصالحها الأمنية.