الجزيرة - واس:
يحتفي مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بيومها العالمي في 18 ديسمبر 2013م القادم ، الذي يصادف اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 كانون الأول / ديسمبر 1973، وقررت الجمعية العامة بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
وصرح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي بأن المركز يهدف من احتفائه باللغة العربية في يومها العالمي إلى إثارة الانتباه إلى حضور العربية الدولي، والإسهام في بعث الحياة للاهتمام بها، وترسيخ ريادة المركز وقيادته لفعاليات الاحتفاء بالعربية داخليًّا ودوليًّا، واستثمار الإمكانات المتاحة في خدمة اللغة العربية، وإطلاق مشروعات نوعية خادمة للغة العربية، وتحفيز المؤسسات في القطاعين الحكومي والأهلي ، الداخلي والعربي والدولي لخدمة اللغة العربية والاحتفاء بها، مشيراً إلى أن المركز يملك تجربة سابقة نفذ فيها العديد من الفعاليات داخل المملكة وخارجها احتفاء باللغة العربية في يومها العالمي.
وأوضح أن المركز وضع خطته التي اعتمدها معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز لبرنامج الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي الذي يوافق 15 / 2 / 1435هـ، متضمنة عددا من المسارات المتعددة، منها المسار التحفيزي ، وهو المسار الذي يتولى فيه المركز مكاتبة جهات ومنظمات داخل المملكة وخارجها يوصي فيها بالاحتفاء بالعربية في يومها العالمي, ويقترح بعض مسارات العمل الممكنة لكل جهة على حدة ، والمسار التنفيذي ، وهو المسار الذي يضع المركز فيه خططه ويتولى تنفيذه مباشرة، أو يرعى تنفيذه، أو يكون شريكا فيه، والمسار الدولي ، وهو المسار الذي يتجه إلى الاحتفاء بهذا اليوم من خلال البعد العالمي ، وذلك بالشراكة مع عدد من الملحقيات الثقافية.
وأبان الوشمي أن مسارات خطة الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي تتوسع لتشتمل على مسار الشراكات والدعم الداخلي ، وهو مسار يتجه إلى المساهمة في أنشطة المؤسسات المتنوعة التي تتكامل مع أهداف المركز، وذلك بتفعيل العناية باللغة العربية، والمسار الإعلامي، وهو المسار الذي يتخصص في الجوانب الإعلامية التي تحمل رسالة توعوية مباشرة في تنمية الوعي باللغة العربية والعناية بها.
وأعرب الدكتور الوشمي عن أمل المركز بتحقيِّق منجزات مادية تراكمية تبقى على المدى مُنتَجًا حيًّا يسهم في إنجازها أثناء هذه المناسبة ويمكنُ استثماره والاستفادة منه في تسجيل حضور دائم للعربية على المستوى المحلي والعربي والدولي.