القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أكد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أحمد محمد على أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على بؤر انتشار العصابات الإجرامية التي تتمركز في سيناء، مشيراً إلى أن العمليات التي يقوم بها الجيش في سيناء هدفها القضاء على التطرف والإجرام، وقال إنه بعد ثورة 30 يونيو صعدت الجماعات التكفيرية والإجرامية ضد الجيش والشرطة والمدنيين، مشيراً إلى أن القوات المسلحة قررت مهاجمة البؤر التي تتمركز فيها العناصر الإجرامية، وأشار إلى أن تأمين الحدود هو مسؤولية مشتركة بين الجانبين المصري والفلسطيني، داعياً حركة حماس إلى اتخاذ ما هو ضروري لتأمين الحدود.
وعن علاقة الجيش مع شيوخ وقبائل سيناء، أوضح علي أن علاقة الجيش متميزة مع شيوخ وقبائل سيناء، مضيفاً أن الفكر المتطرف من شأنه أن يهدد الأمن القومي المصري والتعامل مع مثل هذه الظاهرة في سيناء ليس لها سقف زمني محدد ولفت إلى أن العملية في سيناء لن تنتهي إلا إذا حققت أهدافها الكاملة، مؤكداً أن الأنفاق ظاهرة غير قانونية وتهدد الأمن القومي المصري، ولذلك قررت القوات المصرية إغلاق هذه الأنفاق، خاصة في ضوء وجود ممرات قانونية.
إلى ذلك تواصل طائرات الجيش قصف أهداف وأوكار لإرهابيين بمحيط قرية «المقاطعة» جنوب الشيخ زويد، وقال شهود عيان إن القصف متقطع وتزامن مع حالة سكون تام في المنطقة، حيث التزم الأهالي منازلهم وتوقفت حركة السير على الطرق بالقرية، وأكدوا أن طائرات عسكرية عادت للتحليق أمس في سماء قرى المقاطعة والجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، فيما سمع أصوات انفجارات وتصاعدت ألسنة الدخان في مواقع تحليق الطائرات، فيما يأتي ذلك بالتزامن مع حالة استنفار أمني شديدة تشهدها المحافظة.
من جانبه، قال مصدر طبي إن جندياً بقوات الأمن المركزي برفح أصيب بنيران مسلحين أطلقوا النار على كمين أمني برفح، وأوضح المصدر أن المجند وصل لمستشفى رفح المركزي مصاباً بطلق ناري في القدم اليسرى ويجري علاجه.