تبوك - عبدالرحمن العطوي - نواف العتيبي:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على المهام التربوية والتعليمية التي يضطلع بها المجلس التعليمي بالمنطقة وما يقدمه من أفكار رائدة ومقترحات بناءة يتأملها المواطن والمواطنة لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات من وزارة التربية والتعليم، ويتابعها سمو وزير التربية.

جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة تبوك خلال لقائه - أمس - بمكتبه بالإمارة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك رئيس المجلس التعليمي الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان وأعضاء المجلس، حيث رحب سموه بالجميع وقال: «كل الأفكار التربوية والتطويرية التي يتبناها المجلس التعليمي لابد أن تعود بالفائدة على العمل التربوي والتعليمي للمساهمة في رسم السياسة التطويرية للتعليم في المستقبل ليواكب ذلك ما يشهده العالم من تطورات تقنية وعلمية لأن التعليم كان وسيظل مسئولا عن أغلى ما يملكه الوطن، وهم أبناؤه وبناته ومستقبل الأمة يقوم على ما يقدم لهم نحو مواصلة نهضة بلادهم وتطوره ا، وهناك أسس ثابتة للتعليم في كل بلاد العالم، ولله الحمد، في هذه البلاد لنا أسس ثابتة تنطلق من عقيدة التوحيد والإخلاص للدين والوطن».

وقال سموه «إن بلادنا شرفها الله بأن احتضنت بيت الحرام ومسجد رسوله، وتستقبل الملايين من الحجاج والمعتمرين ويتوجه إليها يومياً الملايين من المسلمين لوجود بيت الله الحرام، وهذا أوجد علينا مسؤولية كبرى بالالتزام بالعقيدة، وما جاء به السلف الصالح، فيجب علينا التمسك بهذه العقيدة لأنها هي من ثوابت هذه البلاد».

وركز سموه في حديثه على الاهتمام بالنشء لأنهم هم عماد الأمة ومستقبلها، واختتم سموه قائلاً إن وطنكم بخير وبنعمة وهو بأيد أمينة، وبوجود شعبكم الوفي المخلص.

وأعرب مدير التعليم باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس التعليمي عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على ما يوليه من عناية واهتمام لشؤون التعليم بالمنطقة ودعم سموه المستمر لتطوير ونهضة العمل التربوي والتعليمي بمنطقة تبوك ووقوفه الدائم في كل عام على افتتاح وتأسيس المشروعات التعليمية الجديدة بمنطقة تبوك.

كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، أمس الاثنين، بقاعة الاستقبالات بالإمارة المواطنين الذين استفادوا من الإسكان الخيري بمحافظة حقل، الذين استلموا مساكنهم من مشروعات الإسكان الخيري الذي نفذته وجهزته -مؤخراً- مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية في تسعة مواقع بالمنطقة، بلغ عدد وحداتها السكنية 250 وحدة سكنية، ومساحة كل وحدة 600 متر مربع، وهنأهم سمو أمير المنطقة باستلامهم هذا الإسكان الخيري، وتمنى لهم حياة سعيدة، وأكد أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس هذه المؤسسة العظيمة الخيرية كان حريصاً على هذا الأمر، وهو موضوع الإسكان وإقامة مشروعات الإسكان الخيرية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها وغيرها من المشروعات الخيرية بالمؤسسة، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الأعمال وغيرها من الأعمال التي يستفيد منها المواطنون والمواطنات في جميع مناطق المملكة بموازين حسنات سموه -رحمه الله-، وأكد سموه أن الكل يسعى في المؤسسة وبشكل حثيث، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمين عام المؤسسة، وهم مصممون على استكمال هذه المشروعات وعلى هذا النهج الذي تبنته المؤسسة.

ورفع المستفيدون من الإسكان أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يجزي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه لأبناء المملكة في موازين حسناته, معربين عن شكرهم وتقديرهم لسمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسمو نائبه وسمو أمين عام المؤسسة.

ووجه سمو الأمير فهد بن سلطان بتأمين معونات غذائية كاملة لكل أسرة استفادت من الإسكان الخيري في جميع محافظات ومراكز المنطقة أسوة ببقية المستفيدين من الإسكان الخيري في التسعة مواقع بالمنطقة.