عواصم - وكالات:
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيغ أمس أنه من الأساسي التوصل إلى قرار قوي وملزم حول سوريا في مجلس الأمن، بحسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية. ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس، شارك فيه أيضاً وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إلى جدول زمني دقيق لضبط الأسلحة الكيميائية السورية وإتلافها. وشدَّد هولاند أثناء اللقاء على ضرورة أن يبقي الحلفاء الثلاثة الخط الحازم نفسه الذي سمح بإطلاق هذه العملية الدبلوماسية، والتضامن على ما علم من محيطه. وأضافت المصادر نفسها بأن الحلفاء الثلاثة يريدون العمل على قرار في مجلس الأمن الدولي في غضون أسبوع معتبرين أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول الهجوم الذي ارتكب بأسلحة كيميائية في 21 أغسطس قرب دمشق يشكّل فرصة مواتية لإحراز تقدم في هذا الموضوع. وتابعت المصادر: اتفقوا على ضرورة أن يكون القرار قوياً وحازماً، ويشمل مهلاً زمنية دقيقة وجدولاً زمنياً، كما يجب أن يكون ملزماً على مستوى واجبات النظام السوري الذي سيحددها. وأضافت بأن الفرنسيين والأمريكيين والبريطانيين قرروا إبقاء التعاضد الوثيق في الأسبوع المقبل.
(طالع دوليات)