بروكسل - د ب أ:
صرح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن بلاده الآن في طريق العودة إلى المجتمع الدولي. وقال شيخ محمود في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس الاثنين في مستهل مؤتمر للدول المانحة: «نحن نفتح فصلاً جديداً».
وذكر شيخ محمود أن إبرام ما يسمى بـ «الاتفاق الجديد» سيخرج الصومال عقب 22 عاماً من الفوضى والحرب الأهلية «من الأزمة إلى التعافي»، متوقعاً الانتقال إلى مرحلة التنمية خلال ثلاث سنوات.
من جانبها، تحدثت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، عن «لحظة مهمة في مستقبل الصومال وشعبه». وتحدد الحكومة الصومالية في «الاتفاق الجديد» أولويات لتقدم هذه البلاد التي تقع في شرق إفريقيا، وهي إحلال الأمن وإجراء إصلاحات في النظام القانوني وتشكيل إدارة مالية فعالة وتحقيق نهضة اقتصادية. ومن المقرر تمويل هذه الأولويات بمساعدات جديدة تتعهد بتقديمها الدول المانحة.