باماكو - د ب أ:
بدأت الحكومة المنتخبة حديثاً في مالي مباحثات المصالحة مع متمردي الطوارق في شمال البلاد. ومع ذلك فإن الوفد الحكومى لم يحظ بالترحيب من جانب كل سكان مدينة كيدال بشمال البلاد حيث قامت مجموعة من الشباب برشق القافلة بالحجارة أثناء مرورها عبر المدينة. وزار وزير المصالحة الوطنية الشيخ عمر ديارة وبرفقته وزير الأمن الداخلى سادا ساماك ووزير الداخلية سينكو موسى كولبالى أول أمس الأحد كيدال التي سيطر عليها متمردو الطوارق خلال الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد طوال 18 شهراً. ويناقش الوزراء مع القادة التقليديين أفضل سبل تنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه فى بوركينافاسو في حزيران - يونيو الماضي. ويطالب متمردو الطوارق بمزيد من الحكم الذاتي لموطنهم في شمال البلاد. وقال ديارة للصحفيين فى وقت متأخر من أمس الأحد عقب عودته للعاصمة باماكو « توجهنا إلى كيدال لمناقشة سبل التوصل لحل دائم للأزمة في مالي».