لا شك أن أمانة الرياض بماضيها وحاضرها لا تزال تقدم الكثير من الخدمات التي تغطي احتياجات المواطنين وتلبي متطلباتهم، ومع إعلانها بعضاً من المشاريع لتطوير البنية التحتية لمدينة الرياض، وذلك في سياق الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، خصوصاً مع تولي معالي المهندس عبدالله المقبل دفة إدارة تطوير مدينة الرياض الذي يمارس في عمله بعضاً من فنونه نحو تطبيق المواصفات العالمية في تطوير وتنظيم المدينة.
من هذا المنطلق ومشاركة متواضعة لتفادي بعض الأمور السلبية التي قد تحدث مستقبلاً وبعض الجوانب والملاحظات والمقترحات الرئيسية والثانوية:
1- إغلاق الفتحات التي على سلالم الجسور (الإنقاذ) بأبواب متحركة لتفادي الحوادث الفردية.
2- متى نرى امتداد طريق خالد بن الوليد بالروضة تقاطع طريق خريص عبر جسر خصوصاً مع انخفاض عرض الطريق.
3- إعادة النظر في الإشارة الضوئية والضيقة شارع الإحساء بالملز تقاطع خريص وتحويلها كالإشارات الأخرى وليس المبالغة في زيادة الأرصفة نظراً لوضع هذا التقاطع الحيوي.
4- إلغاء الحلاقة اليدوية لدى الصالونات الرجالية والاكتفاء بالأدوات الصحية كالأمواس والفرشات بدلاً من أيدي العمالة القذرة كما هو مطبق بالمطاعم والبوفيهات.
5- فتح امتداد طريق عبدالرحمن بن عوف بالنسيم شارع المعارض تقاطع خريص عبر نزع مجمع خريص بلازا أو مد جسر فوقه نظراً لعدم وجود طريق يقطع خريص لامتداده لمخرج 12.
6- إغلاق اليوتيرن بعد بوابة المطار ومقابل جامعة نورة لخطورته خصوصاً من سائقي الطالبات والمعلمات وغير المتخصصين بفن القيادة المرورية وكذلك لقرب اليوتيرن من الجامعة مقارنة مع مخرج الجامعة البعيد.
7- إنشاء الجسور والكباري بمسار واحد يساهم في فك الاختناقات المرورية وكذلك انخفاض التكلفة المالية عبر توفير المسار الآخر لجسر وموقع آخر علماً أن المسار الواحد أكثر تكليفاً من المسارين سواء هندسياً أو عملياً كما هو مطبق به في شارع الملك خالد تقاطع طريق الجبيل السريع بالدمام.
8- تخصيص أماكن لتجمع كافة البنوك والشركات المصرفية في مكان واحد بدلاً من انتشارها العشوائي أو دمجها مع المراكز الإدارية والتي تحت الإنشاء مع دراسة ربط المراكز بمحطات المترو لتسهيل الوصول إليها مستقبلاً مع ربط الفنادق بمحطات تناسب فئتها بالإضافة إلى تزويد المترو بخدمة الإنترنت الوايرلس يساعد في جذب الركاب.
9- يوجد تقاطع خطير بشارع عبدالملك العصامي تقاطع شارع الأمير محمد بن سعود بن فيصل بالخالدية بحاجة إلى إغلاقه تماماً نظراً لكثرة الحوادث به وكذلك لخطورته على أطفال الحديقة والراغبين لشراء حاجاتهم.
10- المبالغة في تشجير وتوسيع الأرصفة في طريق الخدمة الرئيسي طالما أنه لفصل الشارعين فقط ولماذا الجزيرة الوسطية عرضها 3 - 5 متر إضافة إلى أن إلغاء الرصيف للشوارع 30م وأقل يساعد الحركة المرورية مع تصغير الرصيف الأيمن ما يقل عن متر، وكذلك إزالة بروز الرصيف بنهاية الطرق الذي على شكل حرف (T) مما يصعب عملية الاستدارة، وفي اعتقادي الشخصي أن الأرصفة والأشجار وجهان لعملة واحدة.
لذا آمل أن يأتي اليوم الذي نقطع فيه مدينة الرياض من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب خلال دقائق سواء من حيث التكلفة أو الوقت، وكذلك اليوم الذي يعيدنا إلى أيام التسعينيات يوم الشوارع كانت بأربعة مسارات كالتحلية والثلاثين بالعليا وتعاد الإشارات بنظامها السابق وليس كما نراها اليوم مع الإشارات الساهرية، ومن وجهة نظري المستقبلية طال الزمن أو قصر فسوف يأتي اليوم الذي تزال فيه الأرصفة والأشجار بجميع أشكالها.
وفي الختام آمل التوفيق والسداد في جميع ما تقدمه لنا أمانة منطقة الرياض وهيئة تطويرها برئاسة الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه تركي بن عبدالله ومعالي أمين منطقة الرياض لخدمة هذه العاصمة المحبوبة وسكانها وزوارها.
والله من وراء القصد،،
عبدالرحمن بن راشد المطرودي - وزارة المالية - الرياض