أبناؤنا خريجو الكليات التقنية يعانون من ظلم المؤسسة العامة للتدريب التقني. أعدادهم تتزايد ولا يوجد آلية واضحة للتوظيف. مرفوضون من القطاعين العام والخاص، بل ومن وزارة الخدمة المدنية:
- نحن فئة ظُلمت في وضح النهار، بإهمال واضح وملحوظ من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. هذا الإهمال تسبّب في ضياع مستقبلنا. وزارة الخدمة المدنية لم تنصف أياً من خريجي كلية التقنية حاملي الدبلومات والبكالوريوس أو خريجي كلية الاتصالات وكلية السياحة والفندقة التابعة للمؤسسة. وعلى الرغم من التوجيهات الملكية الكريمة التي صدرت مؤخراً بتوظيف الخريجين، وعلى الرغم من إعلان دفعات جديدة من الخدمة المدنية وترشيحات لحاملي الدبلومات والبكالوريوس، إلاّ أنها لم تشمل أيّ خريج من الخريجين الذين يحملون دبلومات أو بكالوريوس الكليات التقنية، لا في النظام السابق ولا في برنامج جدارة الذي أطلقته وزارة الخدمة مؤخراً.
إنّ من يرصد هذه المناشدات، سواءً تلك التي يرويها الخريجون التقنيون أو خريجو وخريجات الكليات الأخرى، سيشعر شعوراً واحداً لا غير:
- لماذا يتسوّل هؤلاء الناس حقوقهم؟! من أوصلهم إلى هذه الحال؟! من سيتحمّل المسؤولية، لو صار ما لم نشأ أن يصير، نتيجة استمرار هذا الحال؟! هل سنحمّلها وزارة المالية أو وزارة الخدمة المدنية أو وزارة التخطيط ؟! سيكون الوقت متأخراً لهذا اللوم، صدِّقوني!!