|
أنهت حملة «إلا حياتي» المرحلة الثالثة من حملتها التوعوية التي أطلقتها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبر وسائل الإعلام الحديثة والموجهة لشريحة الشباب من أجل التوعية بأضرار المخدرات ونتائجها السلبية على مستقبل الأفراد والعائلة والمجتمع السعودي ككل.
وقد استمرت هذه المرحلة ثلاثين يوماً، بلغ عدد مرات ظهور الرسائل التوعوية من خلالها على شبكة الإنترنت ما يقارب 28 مليون رؤية، فيما بلغ عدد الذين شاهدوا حسابات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ما يقارب 250 ألف شخص.
وتُعد حملة «إلا حياتي» من البرامج التي تسعى إلى تحقيق غايات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، وتهدف لتدعيم النسق القيمي لدى الشباب من خلال تحويل المعرفة الموجودة لديهم عن ضرر المخدرات إلى قيم يتبنونها وبالتالي تعزز قدرتهم على تجنب هذه الآفة.
وذكر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد بن سعد الجضعي أن أمانة اللجنة اهتمت بتوسيع أفق التثقيف والتوعية في هذا المجال وتطوير آلياته بأسلوب علمي من خلال توظيف وسائل التواصل الأكثر انتشاراً وسرعة وذات تأثير أكبر على فئات الشباب. حيث أثبتت التجارب السابقة بأن تعزيز الوعي الفردي والجماعي بخطر تعاطي المخدرات من خلال رسائل متعددة الوسائط، تحفز جانب الخير والتطلع للمستقبل.
وأضاف الجضعي: إن الأمانة أيضاً حرصت من خلال حملة (إلا حياتي) على تنوع أداوت الرسالة التوعوية وتميز المحتوى لكي يحاكي لغة وعقول الشباب من خلال قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة وذات الأهمية القصوى للشباب وهي مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك facebook.com/NCNC.sa ،والتويتر twitter.com/NCNC_sa ، و اليوتيوب youtube.com/NCNCsa