واشنطن - إبراهيم بكري:

صدرت موافقة المقام السامي بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على القاعة الثقافية في الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة والتي انطلقت أعمال إنشائها في منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي داخل مبنى الملحقية إذ ستكون نافذة للمجتمع الأمريكي والعالمي للتعرف على المملكة مستخدمة أحدث التقنيات العالمية، ويتوقع أن تدشن رسميا بعد 12 شهراً بالتزامن مع حفل تخرج الطلبة المبتعثين العام المقبل 2014.

وقال الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد بن عبد الله العيسى :”أن موافقة المقام السامي الكريم على إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على القاعة التي ستكون نافذة على المملكة دليل على عمق إيمان قيادة الوطن بأهمية التواصل الثقافي الانساني مع الشعوب الاخرى وتأكيداً على أن المملكة تمتلك إرثا حضارياً وإنسانياً وحاضراً مزدهراً وموقعاً متقدماً بين الأمم يستحق أن يعرفه العالم.»

وأوضح الملحق الثقافي أن «وجود القاعة في منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن دسي سي سيفتح آفاقا كبيرة للتعرف على الواقع السعودي الذي يعد مفخرة لكل سعودي خصوصاً وأن المجتمع الأمريكي والمهتمين من جنسيات مختلفة والباحثين والطلبة لديهم شغف التعرف على تاريخ المملكة وتراثها وواقعها».

من جانبها أكدت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي بنت عبد الله الخلف «أن قاعة الملك عبدالله الثقافية ستكون معلماً ومقصداً لزوار العاصمة الأمريكية واشنطن ليشعر الزائر وكأنه ذهب في رحلة إلى المملكة واطلع على تاريخها، ثقافتها، موروثها والأبعاد العلمية والحضارية».

وبينت الخلف:» سيكون هناك جناح للسفر في الواقع الافتراضي للحج ليعيش الزائر هذه التجربة افتراضيا ويعرف أهميتها عند المسلمين وسمو رسالة هذه الفريضة وما تقدمه المملكة سنوياَ لحجاج بيت الله الحرام».

ولفتت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية إلى أن القاعة ستشهد عرضا لفيلم وثائقي عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز « موضحة أن خريطة تفاعيلة ستمكن الزوار من التعرف على المملكة بطريقة تقنية متطورة.

وخلصت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية أن الأعمال الفنية والتقنية انطلقت مطلع الأسبوع المنصرم ويتوقع أن تدشن رسمياً في شهر مايو 2014 بالتزامن مع تخريج الدفعة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الولايات المتحدة.