|
عنيزة - خالد الروقي:
أبدى الكثير من المتابعين الرياضيين استغرابه تجاه المستويات التي يقدمها الفريق الكروي الأول بنادي الشباب لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الدفاعية وعدم المحافظة على تقدمه حيث أصبح من السهل الوصول إلى مرماه وهز شباك حارس المنتخب الأول وليد عبدالله.
ففريق الليث الذي تنتظره مواجهة هامة أمام فريق كاشيوا الياباني ضمن إياب ربع نهائي كأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري لكرة القدم أثبت غير مباراة حاجته الماسة إلى ترميم الجوانب الدفاعية ابتداءً من المحور مروراً بعمق الدفاع وانتهاء بالأطراف وضمن ذلك يأتي الدور الأهم على الحراسة ففي أولى لقاءاته ضمن دوري عبداللطيف جميل للمحترفين خسر برباعية من الأهداف أمام الاتحاد بعدما كان متقدماً بهدف مهاجمه نايف هزازي ليستقبل أربعة أهداف في غضون ثلث ساعة وفي لقائه أمس الأول تقدم بثلاثة أهداف أودعها في شباك الرائد إلا أن رائد التحدي قلص الفارق وحاول إدراك التعادل قبل أن يحرز الليث هدفين إضافيين.
لذا فإن المهمة أصبحت مضاعفة على المدرب البلجيكي المحنك ميشيل برودوم في معالجة مثل هذه الأخطاء والتي قد تكلف الفريق كثيراً وتتسبب في إهداره للنقاط وعدم الاكتفاء بمشاهدة الحال بهذه الطريقة المخيفة!!