إسطنبول - (رويترز):
قال مسؤولون في الائتلاف الوطني السوري إن الائتلاف سيختار رئيس وزراء مؤقتاً؛ ليعزز مصداقيته على المستوى الدولي، في الوقت الذي تمارس الآن فيه دبلوماسية عالية المخاطر بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف العام.
وقال مسؤولون بالائتلاف إنهم توصلوا إلى توافق على اختيار أحمد طعمة - وهو إسلامي مستقل - لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة؛ إذ يهدد الانزلاق إلى الفوضى بتقويض المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف للصحفيين بعد اليوم الأول من اجتماع الائتلاف، الذي يضم 115 عضواً، إن الائتلاف سيختار رئيس وزراء جديداً اليوم، وسيكون اختياره أول بند على جدول الأعمال.
وفي ختام اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في جنيف اتفقت واشنطن وموسكو على إعطاء بشار الأسد مهلة أسبوعاً لتسليم قائمة بالأسلحة الكيماوية، والتهديد باتخاذ تدابير وفق الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة لمن يستعمل الأسلحة الكيماوية في المعارك الدائرة في سوريا.
(طالع دوليات)