تعقيباً على ما نشر بهذه الصفحة بالعدد 14951 في 28-10-1434هـ بقلم رئيس بلدية الزلفي الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي، وذلك رداً على مقالي المنشور بالعدد 14910 في 16-9-1434هـ بشأن دوار السنابل بالزلفي.
وفي البداية وللأمانة، فإنّ الجهود والأعمال التي قام بها ولا يزال رئيس البلدية الجديد منذ أن تولى عمله بالبلدية، أقول هذه الجهود والأعمال لا أحد يستطيع أن ينكرها، فقد لمسنا تغيّراً ملحوظاً وأعمالاً على أرض الواقع تشهد بنشاط وكفاءة الرئيس الجديد، ولم يمض وقت طويل على تسلّمه العمل.
له من كافة المواطنين جزيل الشكر والتقدير، ورغبة مني في إيضاح بعض الأمور، أقول إنّ البلدية عندما قامت بتنفيذ هذا الدوار، كنا نتوقع أن يضفي لمسة جمالية للمحافظة وأن يكون نموذجياً شكلاً ومضموناً، ولكن ما حصل هو العكس فلا الشكل مقبول ولا الدور الذي يؤديه يرضي المواطن.
من بداية الفكرة كان الموضوع يلفه بعض الغموض والمعارضة غير المعلنة، وكنا نتوقع أن العوائق كانت هندسية أو مادية، وحيث لم تكن هذه ولا تلك بقي الاحتمال الثالث وهو السعي لعدم تنفيذه, أو تنفيذه بهذا الشكل وهو ما حصل فعلاً.
اليوم المواطن يشكو من حال هذا الدوار .. حوادث متكررة وخسائر مادية وإتلاف للمركبات، وأقولها وبكل ثقة وجوده مثل عدمه.
وضع هذا الدوار يحتاج إلى إعادة نظر وإلى وقفة جادة من الأهالي فليس من المعقول أن يبقى كل هذه الفترة وبهذا الشكل المزري.
والسؤال الذي لم نجد له أي إجابة حتى الآن، لماذا لم ينفذ حسب المخطط المعتمد، الذي يجعل هذا الدوار يؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله, لماذا تم تعديله؟.
أين دور المجلس البلدي ولماذا عضو واحد فقط هو المتحمس له وبذل ما في وسعه ولم يجد مؤازره من الباقين فماذا بيده أن يعمل؟.
أين دور الباقين وكيف سيواجهون المواطن الذي منحهم الثقة وصوّت لهم.
رئيس البلدية معذور، حيث تم التنفيذ قبل تسلمه العمل أين دور الأهالي ولماذا كل هذا السكوت.
من هذا المنبر أناشد وباسم المواطنين سعادة محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبد العزيز بن لبدة وسعادة رئيس البلدية بأن ينهياً هذا الوضع المزري، ويرفعا المعاناة عن الأهالي وهما أهل للمسئولية ومحل للثقة ولن يعدما الوسيلة لأنّ يكون هذا الدوار مظهراً حضارياً يؤدي الدور المنشود ويحقق رغبة الأهالي.
والله من وراء القصد.
أحمد بن عبدالعزيز السبت - الزلفي