الأشقاء المصريون (بلدياتنا)، ويهمنا ما يهمهم، لهذا شدني في الأهرام ما كتبه (رياض توفيق) يوم أمس الجمعة تحت العنوان أعلاه، وفيه أن أطباء الأمراض الجلدية يحذرون من سوء تعامل الإنسان المصري مع جلده بصورة تثير القلق الطبي والعلمي!.

التحذير تطرق لجملة من الأخطاء التي يرتكبا الإنسان المصري، وقارنتها بما يرتكبه الإنسان لدينا؟! فوجدت أن من الملائم أن أحذر أنا بدوري أيضاً (الإنسان السعودي) من تلك الأخطاء بعد (سعودتها) بالطبع؟!.

أنا لست أقوى من وزارة العمل في (مسألة السعودة) فمحاولاتي هنا ليست بعيدة عن خطط الوزارة فقد نواجه بعض الصعوبات والأخطاء التي يمكن معالجتها بخطط أخرى جديدة، طبعاً التحذير الأهم هو في التعرض لأشعة الشمس في فترة (القايلة) أي الظهيرة، وهذا يؤدي لاحتراق الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة، وهو ما يؤدي لصعوبة النوم في الليل، بسب كثرة الأرق والحكة! وكان الله في عون (العاطلين) الذين لا ينامون ليلاً بسبب الهم و (الحكة) من شمس الظهيرة، ولا نهاراً بسبب محاولة تتبع واكتشاف خطط وزارة العمل في السعودة؟!.

من الأخطاء التي يحذر منها الأطباء أيضاً، الاستحمام (بماء فاتر) وهذا الأمر لا يحتاج إلى (سعودة) أبداً، يمكنك اكتشاف الأمر مع فتح (البزبوز) أو الحنفية أو الصنبور، وبالمناسبة تعدد المسميات هو دليل تنوع ثقافي جميل لم يستفد منه أحد في مسألة (التوظيف)، فالاستحمام بالماء الحار يسبب (فطريات) في الرقبة والظهر، وهو ما يسبب بقع ملونة في الجسم!.

الأطباء حذروا (المرأة المصرية) من استخدام المكياج خلال فترة الصباح تحت حرارة الشمس، لأن تفاعل المواد الكيميائية الموجودة في الصبغات والألوان مع أشعة الشمس يؤدي إلى التهابات جلدية وبقع سمراء على الوجه، وهذه البقع قد تحتاج لفترة علاج طويلة وشاقة للتخلص منها، وهنا أكتفي بنقل صورة من التحذير مع التحية (للمرأة السعودية العاملة خصوصاً)، أما العاطلات فلهن الله!.

المساحة لا تكفي لمزيد من التفصيل في الأخطاء والحلول للحصول على بشرة جذابة وصافية، ولكن الأمر المؤكد أن الإنسان السعودي مثل المصري (يؤذي جلده)، سواء كان عاطلاً أو موظفاً؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.