|
سلطنة عمان - مدينة صلالة - سليمان الظفيري:
أكد معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي محافظ ظفار أن صلالة عمان أصبحت اليوم من حيث الطبيعة الخلابة والأجواء الجميلة، وجهة سياحية تجذب كثيرا من السياح لطبيعتها الجميلة وأجوائها الرائعة وكثرة عيونها المتدفقة طوال الموسم. وقال معاليه في لقاء مع «الجزيرة» ضمن جولة في السلطنة ومصايفها الخلابة إن طبيعة المنطقة ساعدتنا في تجهيز المرافق وتطويرها دون التدخل في معالم الطبيعة، حيث هدفنا إلى إبقائها دون تدخل بشري، خشية أن نفقدها جمالها، بل سعينا جاهدين إلى مساواة أعمالنا بما لا يخالف الطبيعة في جميع الفصول،حيث إن العيون تتدفق في الخريف بغزارة، وتخضر الأشجار، مما أدى إلى إرسال الكثير من الرسائل عبر زوار وسياح صلالة، ما أدى إلى ارتفاع عدد السياحة بفارق يقارب 26% عن العام الماضي
وأضاف: نتطلع إلى بناء أفكار تسويقية جديدة لاستقطاب السياح من مختلف دول العالم في حال الانتهاء من تجهيز البنية التحتية للمحافظة حيث نهدف إلى أن تكون محافظة ظفار، وخاصة صلالة، وجهة لجميع الفصول على مدار العام نقطة التقاء السياح لجميع الجنسيات.
وأشار إلى أن أهالي صلالة يتمتعون بدماثة الخلق وكرم الضيافة، وهذا من العادات والتقاليد التي تبنى وتربى عليها الأبناء وتدرس في البيوت والمدارس.
واللافت للانتباه أن أماكن سياحية متفرقة في صلالة تستقبل السائح بعطور طبيعية جميلة تضفي على المكان روعته وجماله زيادة على جمال الطبيعة الخلابة.
ومن الأماكن السياحية الرائعة التي لها مكانة كبيرة للسائح والمواطن هي عين جرزيز من العيون القديمة جدا في محافظة ظفار، ولها من القصص والحكايات العجيبة التي تروي إحداها أنه كان يوجد بها أفعى كبيرة ويقال لها بالمحلية (هام) وقد التهمت أكثرمن شخص في فترات متفرقة من السنين الماضية، ولكن الناس بين التصديق والتكذيب لمثل هذه القصص التي تروى عن هذه العين، وتوجد بهذه العين استراحات جميلة ومناظر خلابة تشكل جذبا سياحيا في موسم الخريف.
وأضاف البوسعيدي: ومن منطلق الشراكة الإستراتيجية مع القطاعات المستثمرة الأجنبية فإننا ندعو ونعين من يهدف إلى بناء مشروعات استثمارية ضخمة في صلالة، وندعم بكل ما أوتي من قوة لنا في تسهيل بناء المستثمر داخل المحافظة.. كما أن من الشراكات الجديدة التي بدأت قريباً شركة طبية كبرى سعودية مستثمرة فيما يسمى بالرحلة العلاجية من مستخلصات الطبيعة وعيونها الكبريتية والأجواء الطبيعية.
وأضاف أن المحافظة بدأت متأخرة في الترويج للسياحة، حيث إن المحافظة في منتصف الخطة الثانية للبنية التحتية ويتوجب علينا تهيئة المكان والمرافق الخاصة لتسهيل أمور السائح وجذبه مرة أخرى للزيارة.
وهذا ما نسعى إليه جاهدين في بناء الفنادق والمرافق والتهيئة الطرق المؤدية لتلك المزارات والأماكن السياحية..
وللحلوى العمانية اسم كبير في الإعلان عن نفسها وجذب الكثير لها في تذوقها وشرائها لغرض الهدية والاقتناء الخاص في حال تم التوجه والعزم للرحيل من صلالة.