بلا شك أن حدوث الخلافات بين أي زوجين خصوصا في بداية حياتهم الزوجية أمر وارد حدوثه مرارا وعلى الزوجة تجاوز أي خلاف يحدث بينها وشريك حياتها وعدم تكبير وتضخيم المشكلة حتى يستطيعوا متابعة الحياة وإليك خطوات تذكريها دائما:
أولا: يجب أن نعلم أن الأسلوب الأمثل في التعامل بين الزوجين هو أسلوب المودة والرحمة الذي دعا له الإسلام، هذا الأسلوب يؤمن حياة زوجية سعيدة ومستقرة وهذه المودة والرحمة لابد وأن تكون متبادلة لا يطالب طرف في الوقت الذي يتقيد هو به ولن يحدث هذا إلا إذا كان هناك توافق وتكيف كبير بين الزوجين مع وجود احترام متبادل وثقه تامة وتفهم لاحتياجات كل جانب واستيفاء كل طرف لواجباته وحصوله على حقوقه كاملة مع الرغبة المتبادلة على تجنب الخلافات أو العمل سريعا لحلها بالحوار الهادئ والحلول الوسطية.
ثانيا: اكظمي غيظك وامسكي أعصابك عند تفجيره القنبلة ولا تنطقي بكلمة واحدة قد تفجر الوضع أكثر فالصمت له أهمية كبيرة أثناء الخلاف بين الزوجين.
ثالثا: تذكري حسناته وضخميها في عينيك فهذا يخفف كثيراً من مشاعرك السلبية التي قد تتولد في تلك اللحظات
رابعاً: احتسبي الأجر في طاعة زوجك وتذكري دائما أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعادل الجهاد في سبيل الله.
خامساً: أحسني إليه وبالغي في إكرامه وتشجيعه فسوف يشكر لك هذا ويحقق ما تسعين إليه.