|
من كتب الأدب الساخر.. كتاب (كوابيس مضحكة.. تأليف أ. يوسف معاطي.. يتحدث فيه عن نجوم وشخصيات عالمية وكأنه التقى بهم أو عرفم. ومما حفل به الكتاب هذه المقتطفات التي أبدع يوسف معاطي في رسمها على الورق:
حين أقف في ميدان رمسيس ينتابني شعور أجدادي حينما جاءوا من الصعيد ووضع كل منهم يده على الصرة التي بها الفلوس، قابضاً عليها كقبض الروح، ينتابني شعور بالغربة وبأن كل من حولي نصابون، وبأنني حالاً سأدفع مقدم الترماي لأحدهم!!
أنا دمي حامي.. واكلي كله حراق.. وحينما كانوا يعاقبونني وأنا طفل بوضع الشطة في فمي.. كنت أستمتع بها..
لا شك في أن الثقافة تفسد الحب، ربما لأن الحب نفسه حالة من الهطل، وكل الأدباء الذين أحبوا ذاقوا الويل في حبهم.. وايضاً أذاقوا من احبوهن المرار..
لورد بيرون الشاعر الانجليزي أحب فتاة من تاهيتي.. كانت تشتمه ولم تقرأ كلمة واحدة من اشعاره..
وبرنارد شو أرسلت له امرأة جميلة خطاباً تريد الزواج منه.. تقول فيه: تزوجني.. تخيل روعة الطفل الذي يرث عقلك ويرث جمالي..
ورد (شو): المصيبة لو ورث عقلك أنت وجمالي أنا..!
كان أبي يدخل علينا بكيس لونه بيج مصنوع من الورق المقوى تخرج منه رؤوس أرغفة الفينو الساخن، أما الجبن فكانوا يلفونه في ورق شفاف كان يقال له ورق زبدة.. وكنت الحس الورقة من طعامتها.