أهدت الكاتبة خلود السيوطي روايتها أجندة مغتربة.. إلى الغربة يوم كانت وطن.. وتقول في جزء من الرواية: لا يمكنك أن تكون زائراً عادياً في مدينة كهذه!
مدينة مؤثثة بزحمة الماضي المكابر، تعلق الحاضر كصورة فوتوغرافية حديثة فوق أسوارها الهرمة.
مدينة تحترف التناقضات، وتعشق الثرثرة والشائعات، تقدم لك كل صباح وجبتها الدسمة من الفضائح على صفحات كل مجلة يشتمها الناس وهم يطالعونها بفضول.
مدينة أنثى تأتيك بألف صورة وصورة للغموض!
اتسكع بين طرقاتها وأنا محملة بغيمات حبلى، أحيك خيوط المطر على أكتافي معطفاً من كآبة الخريف.