القاصة سحر الرملاوي تقول في قصتها «صور مقروءة» الصادرة عن نادي أبها الأدبي:
عندما دقت الساعة معلنة السابعة مساء، تركزت كل الأعصاب البصرية في عينيه السوداوين، واتجهت مستفزة إلى حيث تجلس سيدة البيت الكبير كانت بدورها مشغولة بمتابعة برنامج فضائي يستهويها ولا تسمح لأحد بأن يقاطع استمتاعها به، إلا أنها لم تنس في خضم المتابعة الشغوفة أن تنظر إلى خادمتها السيرلانكية نظرتها المعتادة في مثل هذا الوقت من كل يوم..
فيما بعد وعبر الباب المغلق كانت تصله أصواتهن، كن يثرثرن كثيراً ويبدين آرائهن فيما لا يفهمن، كان لكل مشكلة في العالم حل ما.