من الكتب الهامة التي ألفها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله كتاب بعنوان «علل وأدوية.. قال فيه: عند فساد الفطرة لا يوجد دين، وعند اختلال العقل أونقصانه لا يفهم وحي.
وأن الأوامر الجزئية المتناثرة المنفصلة عن روح جامع لا تكون سلوكا، كما أن اللبنات المركومة وأسياخ الحديد الملقاة لا تنشئ بيتاً.
إن تعليمات المرور لا تفيد من أصيب بانفصال في الشبكية.. أو من أصيب في صمامات القلب.
ولقد أقام نبينا صلى الله عليه وسلم حضارة حققت الغاية العليا من الوجود الإنساني وكانت عدته في ذلك ما تلقى من وحي.
وما ألهم من هدى.
كان أقدر المستقدمين والمستأخرين على تصحيح المسار الإنساني عن طريق ضبط الأجهزة الرئيسية في الكيان الإنساني.
ويؤكد الشيخ الغزالي أن البعض منا تستعبده الساعة الحاضرة.. ويقول: قد تتشابك في نفس عدة طباع مثل تشهي الحياة وتعجل النتائج، وغلبة الأثرة، فيصدر أحكاماً خاطئة على ما يصيبه من خير أو شر.
ويقترح الشيخ الغزالي أن يستفيد العرب من الصحراء، ويقول: الصحراء خزان عظيم للطاقة لا نهاية لها هي الطاقة الشمسية، ولذلك يجب أن تشمل دراسة الصحراء العربية، تحديد أصلح الأماكن لأبحاث الطاقة الشمسية وطرق الإفادة منها.