لا يتحدث كتاب «الحرية العاطفية» عن القيود الخارجية التي تسلب الإنسان حريته وإنما يتحدث عن القيود الداخلية.
يقول الدكتور ياسر العيتي:
تبدأ الحرية العاطفية عندما تنظر إلى العواطف على أنها عربة تنقلك من مكان إلى آخر بدلاً من النظر إليها باعتبارها مصدراً للشعور بالسعادة أو التعاسة وحسب.
الحرية العاطفية تعني أن ننظر إلى كل حدث يمر بك إيجابياً كان أم سلبياً وإلى كل عاطفة تتحرك بين جنبيك إيجابية كانت أم سلبية على أنها فرصة أمامك تستطيع أن تستغلها لتصبح أكثر قوة وذكاء وسعادة!
إن التعبير عن المشاعر يريحك ويحررك ويجعل علاقاتك مع الآخرين قائمة على الأخذ والعطاء. وليس على العطاء فقط. وهذا النوع من العلاقات يكون أكثر متانة ودواماً وفائدة لكلا الطرفين.
عبر عن مشاعرك ولو وجدت الأمر صعباً في البداية. ابدأ بالتعبير عن مشاعرك للأشخاص الذين تشعر أنهم أقرب إليك هذا يسهل المهمة عليك. حدد شعوراً ما تعتقد أن التعبير عنه سيكون مفيداً لك أو لعلاقاتك مع الآخرين ثم حدد الشخص الذي ستعبر له عن هذا الشعور.