استوحشتك الدروب وصمتك ظلالك
والا انت ما استوحشت خطواتك نحولك
لا تلتفت وانت مهما تمشي لحالك
تمشي لحالك مع إن الناس من حولك
هذا الضيا وش هو الا ليلك الحالك
هذا التعب ما هو إلاَّ أول فصولك
من خلف الأيام جيت بحزن موَّالك
يسابقك ف الدروب ويعلن ذبولك
ما عاد تشبهك صرت أبعد من آمالك
بسمتك غابت نبت في وجهك ذهولك
تمر بك ذكرياتك وأنت في بالك
إن أمسك اليوم وإن اليوم مجهولك
وإنك مثل ما أنت حريتك ف أغلالك
قيّدت حلمك! غدا الأثقل من حمولك
ما عاد لك غيرك أصحابك وعذَّالك
هم كلهم إنت من رحلتك لوصولك
تقرب من اللانهايه لين يبقى لك
تنهيدةٍ تخنقك من عرضك لطولك
تدري من اللِّي قتلك ومات قتَّالك
تجهل من اللِّي قتلت! وعاش مقتولك
تبني حياتك إذا انك تهدم أطلالك
وتعيش باقي سنينك صمتك يقولك!
من بعد ماكان صمتك يرسم ظلالك
خطواتك اليوم ما تتحمل نحولك