نـشرت (الجزيرة) كاريكاتيراً في صفحة المجتمع عدد (14954) حول فواتير الكهرباء، ويشير الكاريكاتير إلى اختيار الفواتير وأن المواطن يقع تحت مزاج الشركة بعدم دقة الفواتير، وحقيقة لفت نظري ارتفاع مبالغ الفواتير في شهري رمضان وشوال بدرجة غريبة.. ومضيت أتساءل عن سر هذا الارتفاع المفاجئ فالفواتير زادت إلى النصف فمن يسدد (300 ريال) عادة ارتفعت فاتورته إلى (700 ريال)، وهو ارتفاع غير عادي ولا ينسجم مع حجم الاستهلاك. أتمنى أن نجد لدى شركة الكهرباء إجابة شافية عن هذا الارتفاع، إذ إن المشترك ليس من المعقول أن يقع تحت مزاج الشركة وعبر فواتير غير معقولة ولا مقبولة.
محمد بن عبدالعزيز الموسى - بريدة