عواصم - وكالات:
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الوقت ما زال مبكرًا لمعرفة ما إذا كانت الخطة الروسية لضمان أمن الأسلحة الكيميائية السورية يمكن أن تجنِّب هذا البلد ضربة عسكرية أمريكية، لكنه تعهّد بإعطاء الدبلوماسية فرصة مع إبقاء «الضغط» العسكري. وقدم أوباما خطابًا إلى الأمة أوضح رد عرضه حتَّى الآن على هجوم بالأسلحة الكيماوية، استهدف مدنيين الشهر الماضي في ريف دمشق، بعد عدَّة أيام من الدبلوماسية المتردّدة والرسائل المتناقضة التي صدرت عن إدارته.وقال متوجهًا إلى الأمريكيين الذين سئموا الحملات العسكرية الدامية في الخارج: إنّه لا يمكَّنهم الاكتفاء بتحويل أنظارهم، فيما يتم قتل مدنيين وأطفال أبرياء بالغازات السامة، في هجوم ألقى بمسؤوليته على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سواء لأسباب تتعلّق بالأمن القومي أو المبادئ الأخلاقيَّة. وتعهّد أوباما بإبقاء القوات الأمريكية في مواقعها قبالة السواحل السورية، لإبقاء الضغط على نظام الأسد، فيما تتواصل المساعي الدبلوماسية.
(طالع دوليات)