|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
شن مسلحون ينتمون لتنظيمات جهادية في سيناء هجوماً بالأسلحة الثقيلة على مبنى تابع لمخابرات الحربية برفح بمحافظة شمال سيناء، وقال مصدر طبي إن ضحايا حادث استهداف المقر الأمني أسفر عن مقتل 17 عسكرياً وإصابة 10 آخرين بينهم مدنيون و 3 سيدات، وأعلن شهود العيان والقاطنون بالمنطقة، أنهم سمعوا أصوات انفجارات شديدة داخل المبنى، حيث أدى إلى تأثر المباني المحيطة، وقد هرعت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى المنطقة وأصيب المواطنون بذعر شديد وتم إغلاق المحلات التجارية المحيطة.وكان المقر الأمني قد تعرّض لهجوم إرهابي بواسطة تفجير سيارة ملغومة، تبعه إطلاق ثلاث قذائف صاروخية، وهو ما أسفر عن وقوع انفجار هائل في محيط المكان. فيما واصلت قوات الجيش المصري، عمليات هدم الأنفاق الواصلة بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة، وقال أهايى رفح إنهم سمعوا دوي انفجارات بالمنطقة الحدودية أثناء عمليات تفجير أنفاق جديدة، وذلك بعد توقفها خلال الساعات الماضية، وقال مصدر أمني إن قوات الأمن برفح ستواصل هدم كل نفق يتم العثور عليه، في حين أكد أصحاب الأنفاق أن العمل داخلها توقف تماماً.
وأغلقت السلطات المصرية أمس معبر رفح بشكل استثنائي وقال مصدر أمنى في المعبر، إن الإغلاق جاء بعد الحادث الإرهايى الذي تم أمس ولأسباب أمنية، وسيتم إغلاقه حتى إشعار آخر لم يحدد بعد. يذكر أن العلاقات بين مصر وحماس تشهد توتراً يى الفترة الأخيرة حيث تواجه الحركة التي تسيطر على قطاع غزة اتهامات من وسائل إعلام مصرية بالتورّط في الشأن الداخلي المصري والانحياز لجماعة الإخوان وهو ما تنفيه الحركة.