وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 30-10-1434هـ، فقد اعتمدت وزارة المالية مشكورة مشروعين لكليات الرس، أحدهما خاص بكلية العلوم والآداب (طلاب)، والآخر خاص بكلية إدارة الأعمال (طالبات)، وذلك تعويضاً عن المبلغ الذي تم إلغاؤه بعد رفعه ضمن ميزانية جامعة القصيم أثناء مناقشة هذه الميزانية.
والمبلغ الذي تم إعادة اعتماده هو في حدود ربع مليار ريال.
وبدورنا نشكر ونثني على جهود لجنة الأهالي في محافظة الرس على مساعيهم الموفَّقة من أجل إعادة هذا المبلغ من خلال اتصالاتهم بالجهات كافة ذات الاختصاص، وإقناع الجميع بحاجة كليات الرس لهذه المباني؛ لأن الكلية الأولى في مبنى قديم وضيق، والأخرى في مبنى مستأجر وغير مخصص للتعليم الجامعي. والشكر موصول بصفة خاصة إلى إمارة المنطقة التي كان لمساندتها القوية لمساعي لجنة الأهالي أهميتها الخاصة في نجاح هذه المساعي، وتحقيق إعادة اعتماد هذا المبلغ. والشكر موصول أيضاً إلى المواطنين المهتمين بالمصلحة العامة من غير منسوبي لجنة الأهالي، وأخص منهم عضو مكتب الدعوة الشيخ محمد بن سكيت النويصر وعضو المناصحة بمنطقة القصيم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة ورفقاءهما الذين خاطبوا الجهات المسؤولة داخل وخارج المنطقة معبرين عن أسف المواطنين لإلغاء المبلغ المطلوب لكلياتهم، ومطالبين بإعادته، ومؤكدين للجميع التوجيهات السامية الكريمة إلى المسؤولين كافة بضرورة تحقيق مطالب المواطنين وحل ما يعترضهم من المصاعب، هذه التوجيهات التي وجدنا الاهتمام بها على أشده لدى إدارات المناطق؛ إذ يحس المواطن الذي يراجعهم بأن حقوق المواطنين وحقوق مدنهم ومحافظاتهم هي في أيد أمينة، وأن هذه الحقوق والمصالح هي خطوط حمراء؛ ما ينبغي لأي مسؤول المساس بها حتى مع توافر حسن النية، كما حصل في إلغاء هذا المبلغ وما ترتب على ذلك من إشغال للمواطنين وإشغال للجهات المسؤولة طوال أكثر من ستة أشهر بسبب تصرف غير سليم محسوب على الجهة المعنية بذلك، وتم التعامل معه من المواطنين في محافظة الرس بما يليق من حسن التأدب مع المسؤولين. وشكراً أخيراً للأثيرة صحيفة الجزيرة الداعم الإعلامي لهموم المواطنين واهتماماتهم.
- محمد الحزاب الغفيلي