عواصم - وكالات:
نددت المعارضة السورية بالعرض الروسي القاضي بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي لتجنيب البلاد ضربة عسكرية غربية، معتبرة أنه مناورة سياسية ومطالبة برد على نظام دمشق.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان أن دعوة وزير الخارجية الروسي تُعتبر مناورة سياسية تصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيداً من الموت والدمار للشعب السوري. وكان لافروف دعا سوريا إلى وضع ترسانتها الكيميائية تحت رقابة دولية على أن تتلف بعد ذلك.
وأكد الائتلاف الوطني السوري بأن مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً دولياً حقيقياً ومتناسباً مع حجمها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها، فالجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم.
(طالع دوليات)