|
الجزيرة - المحليات:
تنطلق اليوم الأربعاء بالمملكة المغربية أعمال اللقاء السادس لأعضاء الفهرس العربي الموحد والذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة ومركز الفهرس العربي الموحد بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بمدينة الدار البيضاء والمكتبة الوطنية المغربية تحت شعار المكتبة الرقمية العربية: تواصل معرفي.
وأبدى معالي السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف المغربي، مدير عام مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية ترحيبه وسعادته بانعقاد اللقاء السادس لأعضاء الفهرس العربي الموحد بالمغرب في إطار علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية على المستويين الحكومي والشعبي، مؤكداً أن اجتماع أعضاء الفهرس العربي سوف يسهم بمشيئة الله تعالى إلى تطوير التعاون بين المكتبات العربية الأعضاء بهذا المشروع الثقافي والعلمي المتميز وتعزيز قدراتها التثقيفية في تحسين خدماتها لطلاب العلم والمعرفة والباحثين في مختلف المجالات، معرباً عن سعادته بتدشين بوابة مكتبات المملكة المغربية عبر الفهرس العربي الموحد ضمن فعاليات اللقاء في إنجاز جديد لإثراء قواعد بيانات الفهرس وتيسير الاطلاع على مقتنيات المكتبات المغربية من مصادر المعرفة. من جانبه عبر نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة د. عبد الكريم الزيد عن امتنانه وتقديره لترحيب المملكة المغربية باستضافة أعمال اللقاء السادس لأعضاء الفهرس والذي يتزامن مع احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني والذكرى الثالثة والثمانين لتتويج ملحمة توحيد بلاد الحرمين الشريفين على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - مؤكداً أن اللقاء والذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة ومؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية وكلاهما يشرف بحمل اسم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بالتعاون مع المكتبة الوطنية المغربية يجسد إمكانية تحقيق التكامل العربي ليس في المجال الثقافي فقط بل في كافة المجالات الأخرى من خلال مشاريع مثل الفهرس العربي الموحد والذي استطاع بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم تبني سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية،رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة أن يفتح آفاقاً معرفية كبيرة ويسهم في تطوير خدمات المكتبات العربية وتعزيز قدرتها لنشر الثقافة والمعرفة بما يتناسب ومستجدات عصر المعلومات وثورة الاتصالات،موضحاً أن لقاءات أعضاء الفهرس العربي حلقة من حلقات النجاح باتجاه عصر المعرفة والمكتبات الرقمية.