سيطرت القضايا المتعلقة بالأسهم وأسواق المال المحلية والعالمية وتطورات السوق العقارية والانعكاسات الاقتصادية لمشروع مترو الرياض على أحاديث رجال المال والأعمال والاقتصاد في الاحتفال السنوي لغرفة الرياض أمس. وشهد الحفل الذي نظم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض حضورا لافتا للجيل الثاني من رجال المال الأعمال، وكذلك محافظو المؤسسات الحكومية، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وجمع من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص والصحافة والإعلام.
ودأبت غرفة الرياض على تنظيم هذا اللقاء سنويا بداية كل موسم عمل جديد بعد انتهاء فترة عطلة الصيف وعيد الفطر المبارك واستئناف رجال الأعمال لأنشطتهم، وذلك في خطوة يهدف إلى تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة ووجهاء المجتمع من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال حول قضايا الاقتصاد الوطني وارتباطه بتطورات الاقتصاد العالمي، كما يهدف هذا التقليد السنوي إلى تجديد الروابط وتعزيز الأواصر بين رجال الأعمال من جانب، وبين كبار المسؤولين الحكوميين في الشأن الاقتصادي والاستثماري من جانب آخر، ويزيد من مساحة الفهم المشترك فيما بينهم، بما يدعم مصلحة الوطن ويعزز الاقتصاد الوطني، ويهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، إلى جانب كونه يعد تعزيزاً لمشاعر الألفة بين رجال المال والأعمال والاقتصاد، وفرصة لتبادل الأفكار والمقترحات.