أكَّد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية سمو الأمير نواف بن فيصل أن مشاركة المملكة العربية السعودية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة التي ستُقام في مدينة بالمبانق بجمهورية إندونيسيا تأتي تأكيداً على وجود أبناء المملكة العربية السعودية انطلاقاً من حرص قيادة هذا البلد الطاهر على كل ما من شأنه رفع راية التوحيد في مثل هذا المحفل وعلى أن تكون مشاركتهم مقرونة بالنتائج المشرّفة التي تليق بمكانة وطنهم كقبلة للمسلمين.
وقال الأمير نواف بن فيصل في كلمة تصدَّرت الدليل الإعلامي للوفد السعودي في الدورة: «حرصنا في اللجنة الأولمبية العربية السعودية على أهمية إعداد الاتحادات المرشحة للمشاركة في الدورة لكي تكون مشاركتهم إيجابية للرياضيين المشاركين أنفسهم وتحقق المزيد من الإنجازات الرياضية للوطن» داعياً جميع أعضاء البعثة السعودية للتحلّي بروح المنافسة الشريفة والظهور بالمظهر المشرّف الذي يعكس مكانة المملكة العربية السعودية.