الجزيرة - المحليات:

أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف على الجهود الكبيرة التي تبذلها ممثليات وسفارات خادم الحرمين الشريفين في متابعة أبناء المملكة المبتعثين والمبتعثات وتقديم الخدمات لما تحتاجه الملحقيات الثقافية.

وأكد الدكتور السيف في كلمته التي ألقاها أمس خلال افتتاحه الدورة الثالثة لبرنامج «المهارات الأمنية والدبلوماسية» الخاصة بالموفدين للخارج للعمل بالملحقيات الثقافية، وينفذها المعهد الدبلوماسي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، على تعاون المعهد في إقامة مثل هذه الدورات باعتبارها تعزز مهارات أساسية يحتاجها أي موفد لتمثيل بلده في الخارج.

وأعرب الدكتور السيف عن تقديره وامتنانه لافتتاح البرنامج الذي يحضره نخبة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين المتميزين الذين سيوفدون في عدد من الملحقيات الثقافية المنتشرة حول العالم خلال الفترة المقبلة، من أجل تقديم الخدمات التعليمية والإدارية لأبناء الوطن المبتعثين.

وحث نائب وزير التعليم العالي المشاركين على الجد والإخلاص في العمل لتقديم أفضل الخدمات لأبناء الوطن المبتعثين انطلاقاً من تشرف الوزارة وموظفيها بتقديم هذه الخدمة الوطنية المهمة.

كما ألقى مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل كلمة بهذه المناسب شكر فيها نائب وزير التعليم العالي لتفضله بافتتاح البرنامج، وحث المشاركين على الاستفادة من المعلومات التي تطرح في البرنامج، مذكراً بأهمية أن يتمتع الموفد بالشخصية السعودية المميزة لتمثيل الوطن وأداء ما عليه من مسؤوليات وواجبات .

ومن جهة ثانية عبر مستشار نائب وزير التعليم العالي ومدير عام التطوير الإداري الأستاذ عبدان بن أحمد العبدان عن شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور أحمد السيف على دعمهما الكبير للعمل بالوزارة والذي سيخلق بيئة عمل أكثر تميزاً وجودة، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورة 39 موفداً وتأتي ضمن ثمرة التعاون والتنسيق مع المعهد الدبلوماسي لتنفيذ برامج خاصة لمنسوبي الوزارة، وأوضح بأن مواد البرنامج سوف تتضمن العديد من المهارات الأمنية والدبلوماسية والسلوكية التي يحتاجها من يباشر عمله خارج الوطن، مؤكداً على أهمية هذه المهارات في رسم صورة حضارية عن أبناء المملكة الذين يعملون في الخارج. كما تمنى العبدان أن يستمر هذا التعاون بين الوزارة والمعهد الدبلوماسي لتقديم برامج أخرى قادمة بإذن الله، موضحا بأن هناك برنامجا مصاحبا يومياً يتم فيه استضافة أحد المسئولين في قطاعات الوزارة للنقاش حول بعض الأعمال والإجراءات المتعلقة بهذا النشاط الذي تؤديه الملحقيات الثقافية.