عواصم - وكالات:
سعت روسيا أمس الاثنين إلى استعادة زمام المبادرة في الملف السوري مقترحة وضع ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي، الأمر الذي سارعت دمشق إلى الموافقة عليه وذلك قبل يوم من أول تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي حول مشروع القرار الذي يجيز للرئيس باراك أوباما التدخل عسكرياً في سورية.
وزعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان دمشق لا تزال مستعدة للتفاوض على حل سلمي مقترحاً في الوقت نفسه على السوريين وضع مخزونهم من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية ثم التخلص منه.
وأعلنت الولايات المتحدة مباشرة أنها سترحب بالمقترح الروسي إلا أنها أعربت عن تشككها. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لشبكة أم اس ان بي سي: ان واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق وأنها حذرة من ان تكون هذه عملية مماطلة.
(طالع دوليات)