|
القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
شن الدكتور طارق سليمان - طبيب منتخب مصر الأول لكرة القدم- هجوماً شرساً على الجهاز الطبي لفريق فييورنتينا الإيطالي الذي يلعب له أحمد حجازي مدافع الفراعنة، وحمله مسؤولية قطع الرباط الصليبي للاعب للمرة الثانية وغيابه عن الفراعنة لفترة لن تقل عن ستة أشهر.
وقال طبيب الفراعنة إن الجهاز الطبي لفيورنتينا يتحمل المسؤولية كاملة لما حدث لحجازي لأن اللاعب كانت لديه مؤشرات لعودة الإصابة حيث كشفت الأشعة التي أجريناها للاعب عقب مباراة مصر وأوغندا الودية عن وجود خطأ في عملية الرباط الصليبي التي خضع لها بالإضافة إلى قطع في الغضروف مثلت خللاً في وظائف الركبة، مضيفاً: «حذرنا الجهاز الطبي لفيورنتينا من هذا الأمر وعرضنا إجراء منظار على ركبة اللاعب وعلاجه في مصر لكن الجانب الإيطالي رفض ولم يعالج اللاعب بل اكتفوا ببعض التقويات مما ساعد في تجدد إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي من جديد».
من جانبه أجرى الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة الأمريكي بوب برادلي، عدة اتصالات هاتفية بأحمد حجازي للاطمئنان عليه عقب إجرائه جراحة ثانية في الرباط الصليبي وطالبوه بالتحلي بالصبر لأن الإصابة قضاء وقدر مشددين على أن اللاعب قادر على العودة للملاعب بعد فترة التأهيل.
أما برادلي فعبر عن صدمته الشديدة بعد تأكد غياب حجازي عن صفوف الفراعنة في المباراتين الحاسمتين للتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 مؤكداً أن اللاعب من الأعمدة الأساسية للفريق خاصة وأنه يمثل مع وائل جمعة قلبي الدفاع الأساسيين خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن غياب حجازي خسارة فادحة لكن المنتخب وجهازه الفني قادرون على ايجاد البديل المناسب لتعويض غياب حجازي.