|
كتب - سلطان الجلمود:
تختتم اليوم الاثنين مباريات كأس OSN الودية الدولية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض على استاد الملك فهد، بمشاركة أربعة منتخبات هي الأخضر السعودي ومنتخبات الامارات ونيوزيلندا وترينداد وتوباغو.
ويلتقي في المباراة النهائية التي تنطلق في تمام الساعة التاسعة مساء منتخبا الامارات ونيوزلندا بعد فوز الاول على منتخب ترينداد وتوباغو بضربات الترجيح إثر تعادلهما الايجابي بثلاثة أهداف لمثلهما في الوقتين الأصليين في اللقاء الذي جمعهما الخميس الماضي، بينما حقق منتخب نيوزلندا الفوز على الاخضر السعودي بهدف وحيد في اللقاء الذي أقيم في نفس اليوم.
ويسعى المنتخب الإماراتي إلى الفوز وتقديم المستوى المميز الذي ظهر به في اللقاء الافتتاحي، خصوصاً في الشوط الأول، وسيعمل مدربه مهدي علي على تلافي الأخطاء التي حدثت في اللقاء الماضي والتي أبرزها استعجاله في إجراء تغييرات في صفوف المنتخب خصوصاً على الصعيد الهجومي بعدما قام بسحب اثنين من المهاجمين، ما أدى إلى حدوث ارتباك في اداء الأبيض ساهم في تراجع اداء المنتخب بعدما كان متقدما بثلاثة أهداف.
المنتخب الإماراتي ظهر خلال المباراة الماضية بشكل جيد من الناحية الفنية وتميز حارسه علي خصيف بالإضافة الى بقية الخطوط ولكن تكمن الخطورة في الكرات العرضية التي ستشكل صعوبة على لاعبيه إذا لم يتعاملوا معها بشكل صحيح.
وسيحظى المنتخب الإماراتي في هذا اللقاء بدعم اداري بعد ان اعلن رئيس الاتحاد الامارتي يوسف السركال حضوره للمباراة برفقة يوسف عبدالله الأمين العام.
في المقابل يشارك منتخب نيوزلندا في هذه البطولة إعداداً للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م في البرازيل.
ولم يظهر المنتخب نيوزلندي بالمستوى الفني في اللقاء الماضي أمام المنتخب السعودي رغم فوزه بهدف وحيد حيث علل مدربه ريكي هيربت ذلك بسبب غياب عدد كبير من اللاعبين عن صفوف منتخبه وأنه منح الفرصة للعناصر الموجودة للاستفادة من تجربة اللعب في هذه البطولة والخروج منها بمكاسب وفوائد كثيرة تفيد منتخبه خلال استحقاقاته المقبلة.
ما يتميز به منتخب نيوزلندا هو القوه الجسمانية للاعبيه والتسديدات من خارج منطقة الجزاء التي ستكون أبرز الحلول الفنية لدى لاعبيه.
التنافس على الثالث
يسبق اللقاء الختامي لقاء تحديد صاحب المركز الثالث الذي سيجمع الاخضر السعودي مع نظيره ترينداد وتوباغو، حيث يقام في تمام الساعة السادسة مساء، ويسعى المنتخب السعودي الى الفوز بعد الخسارة في اللقاء الاول وحفظ ماء الوجه كونه المستضيف للبطولة، ولم يظهر في اللقاء الاول بالمستوى المتوقع، حيث غاب الانسجام والجماعية في الأداء بين عناصره وسعى المدير الفني للمنتخب لوبيز كارو إلى استغلال المساحات الضيقة قبل هذه المواجهة، وكثف الجوانب الفنية من أجل الظهور بشكل مغاير عن اللقاء الأول.
في المقابل يعمد ستيفن المدير الفني لمنتخب ترينيداد وتوباجو إلى تجربة أكبر عدد من لاعبيه في هذه البطولة بعد أن أعلن أن مشاركتهم فيه من اجل الإعداد للاستحقاقات المقبلة.
وأبرز ما يتميز به لاعبوه التنوع في طريقة اللعب واللياقة العالية التي ظهر بها في اللقاء الأول بعد أن أدركوا التعادل في اللحظات الأخيرة.