في هذه الزاوية كما تعلمون طلقنا السياسة مع أول (فركة أذن) من رئيس التحرير، وبالتالي نحن لا نتحدث عن أي رئيس سياسي هنا!
وش لنا وش لوجع الدماغ والصداع؟! فرغم الإغراءات هذه الأيام بتصوير فيلم (حارس الرئيس) للفنان طلعت زكريا عقب نجاحه في فيلم (طباخ الرئيس) سابقاً، ورغم أن نقل حوار الرئيس المصري المؤقت (حصرياً) على القناة المصرية الرسمية ومنع القنوات الخاصة من (بث مشترك) يشكل حالة تستحق الدراسة والطرح من عودة التنافس بين الإعلام العربي الرسمي والخاص، وتسيل لعاب أي كاتب لمناقشته؟!
إلا أن أقصى رئيس قد أتحدث عنه في هذه الزاوية هو (رئيس التحرير) الذي اغتنم هذه اللحظة لأشيد بحكمته وصبره في تحمل (غثاثة) بعض الكتاب اليومية وتأخرهم، وأرجو ألا أكون أحدهم!
بيني وبينكم هذه الأيام أبحث في مقالات سابقة وعتيقة (لرئيس التحرير) حتى أعرف كيف يفكر الرجل؟ وكيف يمكن أن أكسب مراتب أعلى؟ لأكتب بنفس طريقته مقتفياً أثره، لأنني على قناعة أنه في الوقت الذي ينتهج فيه بعض (رؤساء التحرير) دكتاتورية في التعامل مع الكتاب، والخصم عليهم مالياً، ونفيهم إلى صفحات داخلية غير مقروءة (الشر برا وبعيد)، تنطبق كل الدراسات الإيجابية على رئيس تحريرنا المُبجل، التي تقول آخرها إن المدير يُرقي عادة الموظف الذي يشبهه!
خبراء بريطانيون توصلوا إلى أن الموظف الذي يشبه المدير في لبسه وشكله وقصة شعره يحظى بالترقية من نحو 68% من رؤسائه أكثر من غيره، المدير يحب أن يرى تأثيره على من حوله، في أسلوبهم، لبسهم، طريقة شخصيتهم، حتى في أسلوب الرد على الهاتف!
ووفقاً لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، الأذكياء وحدهم هم من يلفتون نظر رؤسائهم (بتقليدهم) ليحظوا بمكاسب إدارية أكبر!
كل الدراسات البريطانية الأخيرة تقول (قلد المدير وأبشر بالخير)، لذا ليس عيباً أن يستفيد الموظف العربي من الدراسات الغربية في هذا الجانب!
وعلى طريقة عادل إمام (اللهم خلي رئيس التحرير.. اللهم طول لنا في عمره.. اللهم كثّر من بابا غنوجه و طرشيه.. وأديه سَلطات على قد نيته.. وزي ما هو عايز)!
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.netfj.sa@hotmail.com