|
متابعة - صالح الفالح:
حيّا الملك الأردني عبدالله الثاني الموقف الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- تجاه الأحداث الراهنة التي تشهدها مصر واعتبر موقفه بالتاريخي والمشرف، وطبقاً لسفير الأردن لدى المملكة.. جمال الشمايلة الذي كان يتحدث لـ(الجزيرة)، فإن العاهل الأردني أكد وقوف الأردن حكومة وشعباً مع دعم المليك لمصر القوي وغير المستغرب من أجل أمنها واستقرارها وحرصه على وحدة ومستقبل شعبها الشقيق، مؤكداً أهمية جمهورية مصر كدولة محورية وذات مكانة على المستوى الإقليمي والدولي. ولفت إلى أن المملكة.. ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - وهي دائماً تحرص على وقوفها مع الحق ونصرة قضايا أمتها المصيرية والحاسمة.
بدوره قدر فخامة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الموقف الشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- لنصرة مصر ومن أجل توفير الأمن والاستقرار ودعم السلام في المنطقة. وأكد كرزاي خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين أن هذا الموقف ليس بمستغرب منه، مشيراً إلى أنه دائماً حريص على أمن ومستقبل المنطقة بأسرها. وبحسب السفير الأفغاني لدى المملكة.. سيد أحمد عمر خيل فإن كرزاي شدد على أهمية موقف الملك عبدالله في نصرة الدول العربية والإسلامية في أزماتها لتحقيق التقدم والنماء لها في المجالات المختلفة كافة والوصول لحل قضاياها بالطرق السلمية وبالحكمة والهدوء والعقلانية، بعيداً عن العنف والفوضى والتطرف التي لا تخدم أي قضية مهما كانت، داعياً أن يعود الأمن والاستقرار والرخاء لمصر ولمستقبل شعبها الشقيق.
مواقفه مشهودة
من جانبه ثمن السفير الجزائري لدى المملكة د. عبدالوهاب دربال المواقف الجليلة والمبادرات الخيرة التي يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تجاه خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا أمته المصيرية والعمل على دعمها ومساندتها، وأكد في معرض تصريحه أن مواقفه تنطلق من مبادئ الإسلام السمحة وتعاليمه القيمة وحرصه على توفير الأمن والاستقرار لكل الشعوب العربية والإسلامية ودعم السلام في المنطقة.
ولفت إلى أن موقفه تجاه مصر تكريس لدور المملكة الثابت ومنهجها المتأصل تجاه كل ما يخدم القضايا المصيرية والعمل على معالجتها لخدمة المصالح المشتركة.. مؤكدا أهمية المملكة ودورها المؤثر وثقلها السياسي ومكانتها الدولية.. داعياً أن يديم الأمن والاستقرار والرخاء للمملكة وتبقى دائماً ذخراً وسنداً لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان بقيادة حكومتها الرشيدة.
رأب الصدع
من جهته ثمن السفير السوداني لدى المملكة.. عبدالحافظ إبراهيم محمد الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية من أجل أمنها واستقرارها، موضحاً أنها تأتي من أجل رأب الصدع وتوحيد الكلمة ووحدة الصف.. معتبراً الملك عبدالله بأنه رجل المرحلة وقائد للتضامن الإسلامي ويحمل دائماً هموم أمته وحرصه على استقرارها، ودلل على ذلك موقفه تجاه مصر الشقيقة الرامي لتوفير الأمن ودعم الاستقرار ووحدة شعبها، وأجزى السفير السوداني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وتقديمه دعماً مالياً بـ(10) ملايين دولار لمساعدة المتضررين من جراء الفيضانات التي تعرضت لها السودان مؤخراً، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب منه، واصفاً بأنها لفتة كريمة وتعكس إنسانيته المطلقة. مؤكداً بأنها كانت لها أكبر الأثر في نفوس أبناء الشعب السوداني والتخفيف من معاناة المتضررين، داعياً له المزيد من الصحة والعافية وأن يبقى دوماً سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين.
إرساء الأمن
بدوره أثنى القائم بالأعمال في السفارة اليمنية بالرياض السفير د. صالح الشاعري على الدور المهم الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيده الله- في كل ما يهم أمته العربية والإسلامية ويحقق لها الاستقرار والتطور والنماء، ومن أجل إرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة.. مقدماً شكره وتقديره لوقوفه ومساندته المستمرة لبلاده في سبيل أمن ووحدة اليمن لمواجهة التحديات والظروف التي تمر بها، واعتبر أحاديثه التي يوجهها للأمة العربية والإسلامية تتضمن وثائق مهمة وخارطة طريق في معالجة القضايا المصيرية، وامتدح الشاعري موقفه مع مصر في محنتها الراهنة التي تمر بها ووصفه بالمهم ويعكس بجلاء حرصه على أمن ومستقبل مصر وشعبها الشقيق لمكانتها عربياً وإسلامياً ودولياً وتاريخها العريق، ودعا بأن يكلل الله كل الجهود والمساعي التي يقوم بها الملك عبدالله بالنجاح والتوفيق لخدمة العرب والمسلمين ووحدتهم..
روح التسامح
فيما أكد القائم بأعمال السفارة التونسية بالرياض السفير سيف الدين شايف أن المواقف التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة أمته ومساعيه الخيرة التي يبذلها دائماً ويدعو لها تعكس ما يتمتع به من بعد نظر وسعة افق وحكمة بالغة، من أجل دعم السلام في المنطقة ولصالح مستقبل شعوبها، وإلى أهمية التضامن العربي ووحدته.. مؤكدا أهمية موقفه تجاه أمن مصر وحرصه على استقرارها، وهو ما يعكس الدور الريادي والمهم للمملكة ورسالتها السامية والعظيمة كدولة مؤثرة وذات مكانة وثقل سياسي في المحافل الدولية كافة، وتحظى بتقدير واحترام الأوساط العالمية كافة..
وتطرق شايف لدعوة الملك عبدالله لحوار الأديان والثقافات الذي أطلقه معتبراً بأنه يجسد وبجلاء على أهمية التعايش السلمي وإلى المحبة وإشاعة السلام بين مختلف الشعوب والديانات ونبذ العنف والتطرف والفرقة.. متمنياً للمملكة المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء والنماء ولكل الدول العربية والإسلامية العزة والسلام والوحدة.
مستقبل أمته
بينما حيَّت القائم بأعمال السفارة الليبية بالرياض نجاة مسعود الشايف كل الجهود والمساعي التي يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعمل لمعالجة القضايا المعاصرة وإيجاد الحلول السلمية لها معتبرة بأنه رجل المرحلة والسلام الحريص على مستقبل أمته وشعوبها عامة.. واستشهدت بموقفه المشرف والتاريخي تجاه الأزمة المصرية التي تشهدها حالياً من أجل استقرارها ووحدة شعبها، مؤكدة بأن ذلك ليس بمستغرب منه وينطلق من إيمانه ورسالته السامية والنبيلة تجاه مصر بلد العروبة والتاريخ وما تواجهه من ظروف ومن تحديات صعبة ومصيرية، متطلعاً أن تثمر الجهود لعودة الأمن والاستقرار لمصر للقيام بدورها ومسؤولياتها مع شقيقاتها الدول العربية والإسلامية.