قدر، سامي عقيل نائب الرئيس التنفيذي في شركة السواري للطاقة حجم سوق مولدات الديزل الكهربائية في السعودية بأكثر من 1.5 مليار ريال سعودي، مؤكداً أنه سوف يحافظ على معدلات ارتفاع الطلب المحلية الحالية لعدم قدرة المرافق على تلبية النمو المتزايد الذي يتراوح من 15 إلى 20% سنوياً.

وعزا، عقيل ذلك إلى تحقيق المملكة معدلات نمو اقتصادية أسرع بكثير من المعدلات العالمية، مشيرا إلى أن السعودية تشهد نمواً نتيجة توفر مناخ الاستقرار وتزايد معدلات النشاط الاقتصادي وارتفاع الاستثمار المحلي والأجنبي، لافتاً إلى استمرار المملكة في مواصلة استثماراتها القوية في تطوير البنية التحتية وتنويع الأداء الاقتصادي، ما يسهم في تعزيز نمو سوق مولدات الديزل الكهربائية في السعودية.

وأشار إلى أن سوق المولدات افي السعودية شهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الماضية والحالية، وذلك لما يلقاه الاقتصاد الوطني من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، موضحا أن التطور الاجتماعي، والنمو الصناعي الذي تشهده جميع مناطق المملكة دون استثناء، يؤدي حتما إلى تعزيز قدرات سوق المولدات، ويعزز ارتفاع معدلات الطلب المتنامية.

وأكد عقيل أن سوق مولدات الديزل الكهربائية في المملكة شهد تطوراً وقفزة نوعية جعلها تتميز في جودتها العالية، ونأخذ على سبيل المثال شركة السواري للطاقة، حيث بدأت عام 1975 وهي شركة متخصصة في توفير حلول متكاملة للطاقة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها. وقد حققت نجاحًا هائلاً من خلال طرح حلول للطاقة إلى مختلف العملاء في جميع أنحاء المملكة، مضيفا أن الشركة معتمدة من وكالة حماية البيئة (EPA)، وتعد جهة واحدة لحلول الطاقة المتكاملة التي تشمل توريد وتركيب مولدات الديزل الكهربائية ومفاتيح التحويل الكهربائي الآلية واليدوية، والمفاتيح الكهربائية، وألواح التوزيع الكهربائي، والأنظمة الموازية الآلية أو اليدوية، وشاحنات البطاريات، وتصنيع الأغطية المقاومة للصوت، وخزانات الوقود، ومضخات الوقود، فضلاً عن أعمال نقل الوقود عبر الأنابيب، وأنظمة العادم لمحطات الطاقة.