سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) - سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أُتابع ما يُنشر في جريدة (الجزيرة) من مواضيع عن مرور الرياض، وأقول: لقد شدَّ انتباهي في أكثر من مكان في الرياض وقوف سيارة المرور (الرسمية) بجوار سيارة ساهر الموزعة في الطرقات الرئيسة، وذلك لحمايتها من التعرض أو الإيذاء من بعض ضعفاء النفوس وهم قلة ولله الحمد والقليل لا يُذكر، وسؤالي إلى مدير عام مرور الرياض:

- هل دوريات المرور تحوّلت إلى دوريات أمن وحماية تُركن بجوار سيارة ساهر لحمايتها وتترك عملها الرئيس؟

- ما ذنب المستنجدين بالمرور لمباشرة الحوادث المرورية الخطرة أو المتوسطة أو لفك الازدحام المروري في أحد الطرقات بتأخر رجال المرور عن الحضور؟

- هل حماية سيارة ساهر أهم مِمن يستهين بقطع الإشارة غير المزودة بنظام كاميرا؟

- لماذا لا يُؤمِّن نظام ساهر سيارات مدنية مزودة بنظام لا سلكي لحماية سيارتهم من أي إيذاء - لا سمح الله -؟

- لماذا لا يتواجد رجال المرور في الإشارات ذات الكثافة المرورية وقت الذروة (أثناء خروج وعودة الموظفين) للتقليل من الحوادث وفك الاختناقات المرورية؟

على سبيل المثال (إشارة تقاطع نجم الدين الأيوبي الستين حي نمار مع طريق الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله -) يشهد كثافة سيارات صباحاً باتجاه طريق مكة المكرمة يحتاج وقوف رجال المرور هناك، مع منع مرور الشاحنات والمعدات الثقيلة وقت الذروة للحفاظ على أرواح المواطنين من أي مكروه - لا سمح الله -.

أطرح هذه الأسئلة والاقتراحات أمام المسؤولين في إدارة مرور الرياض للمصلحة العامة للوطن والمواطن، والله يحفظكم ويرعاكم.