جدة - واس:

اختتم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لقاءاته بمـديري الأجهزة والقطاعات الحكومية في المنطقة التي تهدف إلى بناء خطط هادفة قابلة للقياس لتنفيذها ومتابعتها ابتدأ من العام المقبل 1435.

وأكد الأمير خالد الفيصل خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو القطاعات المعنية ببناء الإنسان، في مكتب سموه بجدة أمس أن الإستراتيجية بدأت مشروعها التنموي بإستراتيجية وضعها مسؤولون ومواطنون في المنطقة بخطة لعشر سنوات انتهت الخمس سنوات الأولى منها أو تحت التنفيذ.

وأشار سموه إلى أنه لابد من وضع خطط تكميلية للمشاريع بدءا من العام المقبل تعمل على تطوير الإستراتيجية, مضيفا سموه «نحن أمام 5 سنوات أخرى من الإستراتيجية وقد تم تنفيذ معظم ما تضمنته الخمسة الأعوام الأولى من عمر الإستراتيجية، فيما سيتم العمل على إكمال مسيرة النجاح وتجميل المشاريع إذ إن بناء الإنسان وتنمية المكان مسؤولية تقع على عاتق الجميع».

ونوه أمير منطقة مكة المكرمة بأنه تم قطع شوط كبير في بناء الإنسان وتم بناء جسور من الثقة المتبادلة بين الإنسان المواطـن والإنسـان المسؤول خصوصا بعد أن أصبح الشباب مشاركين في وضع إستراتيجية منطقتهم وفي البرامج التي تخدم المنطقة وإنسانها.

ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أنه يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى آلية تجعل الإنسان السعودي يعتز بدينه ويشعر بالانتماء لوطنه ولا يكون ذلك إلا من خلال تقديم خدمات تنفذها القطاعات المعنية ومشاريع يلمسها المواطن على أرض الواقع, مؤكدا أنه يجب أن تحمل الخمس السنوات المقبلة من الإستراتيجية مشاريع نوعية وتكميلية وتطويرية لما تم إنجازه.

من جهته لفت وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري إلى أنه وخلال الأسبوعين المقبلين ستعقد ورش عمل لكافة القطاعات التي التقاها سمو أمير المنطقة على أن يقدم فيها كل قطاع خطته السنوية للعام المقبل على أن تكون متماشية ومكملة للخطة العشرية والإستراتيجية.

يذكر أن لقاءات سمو أمير منطقة مكة المكرمة تأتي امتدادا للخطة الإستراتيجية للمنطقة التي بدأ تنفيذها قبل خمس سنوات وحققت نجاحات تجاوزت التوقعات.