|
نجران - مانع ال هتيله:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران المنتدى الثاني للاستثمار بنجران مساء اليوم السبت بحضور رئيس وزراء ماليزياء الأسبق مهاتير محمد وعدد الوزراء وأصحاب المعالي ،ووكلاء ونواب الوزارات ،والهيئات الحكومية ومدراء أقسام التطوير والمستثمرون ، وأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال، والمدراء التنفيذيون ،والمدراء العامون ،ومدراء تطوير الأعمال، فضلاً عن استهداف شباب وشابات الأعمال ورواد الأعمال والمكاتب الاستشارية المحلية ودور الخبرة الاستشارية العالمية والمستشارين الاقتصاديين والماليين والإعلاميين.
وسيشتمل الحفل افتتاح سمو الأمير المعرض المصاحب للمنتدى، ثم يبدأ الحفل بكلمة رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران مسعود بن مهدي آل حيدر، ثم كلمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، عقبها تنطلق أولى فعاليات المنتدى بجلسة أولى عن دور القطاع الحكومي في دعم وتنمية منطقة نجران، يشارك بها كل من د.شويش بن سعود الضويحي ، وزير الإسكان، د. توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة، وم.عبداللطيف العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، م. حمزه بدوي ، وكيل وزارة البترول المساعد للثروة المعدنية، ويقدمها الإعلامي طلعت حافظ، يعقبها تكريم المتحدثين والرعاة من قبل أمير المنطقة ، ويستمرالمنتدى لمدة ثلاثة أيام في مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات في حي شليا ، تحت شعار « نجران أرض الفرص اللا محدودة «، ويستهدف مشاركة أكثر من 600 متخصص .
وقال المتحدث الرسمي للمنتدى محمد شتران أنه سيتم طرح88 فرصة استثمارية من قبل الأمانة والمياه والسياحة والزراعة والغرفة التجارية ، مشيراً إلى أن فكرة إقامة هذا المنتدى جاءت امتداداً للنجاح الكبير الذي تحقق في نسخته الأولى من خلال تميزه في فتح آفاق أوسع للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، واطلاعهم على الفرص الاستثمارية بمنطقة نجران ، التي تمتاز بمناخ استثماري متنوع لما تمتلكه المنطقة من موارد طبيعية متعددة. وسيشهد المنتدى شرح استراتيجيات المنطقة الموضوعة لتفعيل الاستثمار وعرض ما تم في تهيئة البنية التحتية لتسهيل الاستثمار ، مع معرفة مرئيات أصحاب الأعمال نحو تفعيل الاستثمار في المنطقة ، وعمل لقاءات مجدولة بين أصحاب المشاريع والمستثمرين والجهات التمويلية ومتابعة تطور العمل نحو تجهيز الموارد البشرية في المنطقة لمواكبة النمو الاقتصادي للأعوام المقبلة، مبينا أن من أهداف المنتدى استعراض استراتيجيات وانجازات المنطقة في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، والربط بين مخرجات التعليم والجاهزية للتوظيف من أبناء المنطقة وتفعيل دور أصحاب الأعمال للاستثمار في نجران ،وتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري ،وكذلك تفعيل دور الجهات التمويلية لدعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال في منطقة نجران وترويج الفرص الاستثمارية فيها. وأكد بان أهم محاور المنتدى هي :البيئة الاستثمارية الجاذبة في نجران انجازات ووقائع والاستثمار البشري بين التعليم والتوظيف ، والخدمات والبنى التحتية ودورها في النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات في منطقة نجران، ودور الجهات التمويلية في دعم الاستثمار في منطقة نجران وسبل تطوير القطاع الصناعي لتعزيز الهوية الاقتصادية لمنطقة نجران وطرح واستعراض الفرص الاستثمارية في المنطقة.
مضيفا بأن برنامج المنتدى سيناقش عدد من المواضيع في مجال الاستثمار في منطقة نجران ابتداءً بالجلسة الافتتاحية في اليوم الأول يليها 6 جلسات على مدى يومين بواقع 3 جلسات لكل يوم. كما ستشمل الجلسة الأولى والتي وضع لها محور البيئة الاستثمارية في نجران انجازات وفرص، وتستعرض الإمكانيات والفرص والمزايا الاستثمارية بمنطقة نجران مع التركيز على واقع البيئة الاستثمارية، والفرص المتاحة للاستثمار بالمنطقة. وفي الجلسة الثانية سيتحدث المشاركون عن جاهزية البنية التحتية للاستثمار في نجران ، حيث سيتم تسليط الضوء على واقع البنية التحتية بمنطقة نجران، ويستعرض مدى جاهزيتها لجذب المشاريع الاستثمارية.
وفي الجلسة الثالثة سيتطرقون إلى النهوض بالمناطق الناشئة «التجربة الماليزية « أنموذجا» والدروس المستفادة لمنطقة نجران وسيشارك مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق بخلاصة تجربته من تحويل دولة ماليزيا من منطقة ناشئة إلى منطقة اقتصادية مُنافسة. أما الجلسة الرابعة فتتحدث عن آليات تطوير القطاع الصناعي والتعديني في منطقة نجران، وتستعرض هذه الجلسة واقع وفرص الاس تثمار الصناعي والتعديني، وتناقش موضوع الاستثمار في القطاع التعديني بمنطقة نجران، ورؤية القطاع الخاص لتطوير القطاع الصناعي والتعديني. وفي الجلسة الخامسة سيكون محور واقع وفرص الاستثمار في التعليم والتدريب بمنطقة نجران، والذي سيركز على الاستثمار في التعليم الأهلي والتدريب ، وذلك من خلال ورقة عمل تستعرض واقع الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والتدريب من وجهة نظر المستثمرين.
وستختم الجلسات لليوم الثالث بالتطرق إلى دور التمويل في تشجيع الاستثمار في منطقة نجران، من خلال مناقشة برامج التمويل المتاحة وكيفية الاستفادة من ذلك في تنمية الاستثمار بالمنطقة ، وذلك بعرض الفرص التمويلية المتاحة التي توفرها الجهات التمويلية.