أرواحُ هذا الليلِ سا
هِدةٌ فمن فيها أُفاكِهْ
عندي لكلِّ مُشاكِلٍ
سَمَرٌ كأحلامِ الفواكِهْ
كتغنُّجِ القنديلِ، كالـ
ـقمرِ المسافرِ في احتلاكِهْ
ونشيجُ جمرٍ تكمنُ الـ
أسرارُ في لهَبِ اصطكاكِهْ
وغناءُ فنجانٍ على
أفواهِنا أثرُ ارتباكِهْ
ورنينُ شِعرٍ تعلَقُ الـ
أرواحُ ظمأى في شِراكِهْ
ومواجدٌ مجنونةُ الـ
ميقاتِ تلعبُ في سِماكِهْ
وسراجُ أشواقٍ تُهَدْ
هِدُ ضوءَه كفّا مَلاكِهْ
والقلبُ فيهنَّ الأسيـ
ـرُ، ولستُ أرغبُ في افتكاكِهْ
إن لم نجِــدْ أرَجَ الجما
لِ على الحقيقةِ فَلْنُحاكِهْ
20/10/1434هـ